مشهدك الحقيقي .. بين يديك
الأحد , 14 - أبريل - 2019
الرئيسية - المشهد الدولي - الاتحاد الأوروبي ينقل عددا من طالبي اللجوء لتوطينهم في ألمانيا وفنلندا

الاتحاد الأوروبي ينقل عددا من طالبي اللجوء لتوطينهم في ألمانيا وفنلندا

قمة القادة الأوروبيين في بروكسل
الساعة 10:25 مساءً (المشهد الخليجي - اف ب)

أعلن المكتب الأوربي للدعم في مجال اللجوء، اليوم الأربعاء، أن حوالى مئة طالب لجوء بينهم قاصرون، تم نقلهم من اليونان وقبرص إلى ألمانيا وفنلندا لتوطينهم هناك.

وذكر المكتب أنّ هذه العملية الأولى لنقل لاجئين شملت 83 شخصا من أسر لديها أطفال مصابون بمرض شديد، وجرت من اليونان إلى ألمانيا في 24 يوليو.

وهذه العملية جزء من خطة جارية للاتحاد الأوربي لإعادة توطين 1600 قاصر في عدة دول أوربية.

وتدعم المفوضية الأوربية والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ومنظمة الهجرة الدولية البرنامج.

وجرت العملية الثانية التي لا تندرج في إطار خطة الاتحاد الأوربي لإعادة التوطين، في 27 يوليو بين قبرص وفنلندا وشملت 16 صوماليا وكونغوليا من أسر لمعيل واحد.

وخضع كافة طالبي اللجوء لاختبار فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19" قبل مغادرة قبرص واليونان، على ما أوضح المكتب.

من جهته، أعلن وزير الهجرات اليوناني نوتيس ميتاراكيس، اليوم الأربعاء، أنه قام بتفعيل إجراءات يمولها الاتحاد الأوروبي للإعادة الطوعية لنحو خمسة آلاف طالب لجوء، تقضي بتقديم ألفي يورو (2300 دولار) لكل منهم ليعود إلى بلده.

وقال الوزير اليوناني إن الإجراءات التي تهدف إلى التخفيف من اكتظاظ مخيمات المهاجرين في جزر بحر إيجة، أعلنت في مارس ولم يتم تفعيلها حتى الآن بسبب وباء كوفيد-19. واضاف أن الرحلات الأولى لهؤلاء المهاجرين ستبدأ خلال أسابيع.

وتستضيف اليونان نحو خمسة آلاف مهاجر قاصر، يعيش معظمهم في ظروف غير صحية في مخيمات للاجئين أو في منازل غير مناسبة لهم.

واكتظت الجزر اليونانية خصوصا القريبة من تركيا بآلاف من طالبي اللجوء وأدى انتشار المخيمات المكتظة إلى إشعال التوتر مع السكان المحليين.

وفرضت السلطات اليونانية الإغلاق على مخيمات اللاجئين في الجزر لمكافحة تفشي فيروس كورونا المستجدّ منذ مارس، مما أثار انتقادات الجماعات الحقوقية.

وعلق عشرات الآلاف من طالبي اللجوء في اليونان منذ عام 2016 حينما أغلقت العديد من الدول الأوربية حدودها استجابة لارتفاع عدد المهاجرين واللاجئين، في شكل رئيسي من سوريا التي مزقتها الحرب.

ووافقت حوالي 12 دولة أوروبية على استثناء القاصرين.

وتم بالفعل نقل عدد قليل إلى البرتغال ولوكسمبورغ وألمانيا، فيما وافقت بلجيكا وبلغاريا وكرواتيا وفرنسا وأيرلندا وليتوانيا وصربيا وسويسرا على استقبال بعض القاصرين أيضًا.