مشهدك الحقيقي .. بين يديك
الأحد , 14 - أبريل - 2019
الرئيسية - المشهد اليمني - البحسني يدشن إعادة إعمار المشاريع المتضررة من كارثة السيول في حضرموت

البحسني يدشن إعادة إعمار المشاريع المتضررة من كارثة السيول في حضرموت

البحسني يدشن إعادة إعمار المشاريع المتضررة من كارثة السيول
الساعة 10:28 صباحاً (المشهد الخليجي - خاص)

دشن محافظ حضرموت قائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء الركن فرج سالمين البحسني، صباح اليوم الجمعة، التنفيذ الفعلي لإعادة إعمار المشاريع المتضررة من كارثة السيول التي اجتاحت المديريات الغربية جراء المنخفض الجوي في يونيو الماضي.

وقام محافظ حضرموت بزيارة تفقدية ميدانية، لمناطق وقرى مديريتي حجر وبروم ميفع، ووصل إلى منطقة الصدارة بمديرية حجر،  متفقداً الأضرار في قطاعات الطرقات والمياه  والكهرباء والزراعة والري. 

ووجه المحافظ البحسني ببدء تدشين العمل في المشاريع المتضررة بالمديريات الغربية من كارثة السيول في هذه القطاعات في مديريات  "حجر -بروم ميفع -يبعث -الضليعة -دوعن- وأرياف المكلا".

والتقى محافظ حضرموت قيادة السلطة المحلية وأهالي وأعيان مديريتي حجر وبروم ميفع، مستمعاً منهم إلى الصعوبات والمشاكل التي يعاني منها أهالي المديريتين، والأضرار التي خلفتها كارثة السيول.

ووجه المحافظ باعتماد مشاريع حيوية في قطاعات الطرق والجسور والكهرباء والمياه والصحة. 

وأكد محافظ حضرموت قائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء الركن فرج سالمين البحسني، أن المديريات الغربية المتضررة من كارثة السيول الأخيرة ستحضى باهتمام خاص من قيادة السلطة المحلية بالمحافظة، من خلال إعادة إعمار المشاريع المتضررة في قطاعات الطرقات والمياه والكهرباء والزراعة والري.

وقال المحافظ في تصريح له عقب زيارته اليوم لمديريتي حجر وبروم ميفع إن هذه الزيارة التفقدية تأتي ضمن برنامج المعاودة بعيد الأضحى المبارك لأهالي المديريتين وللأجهزة العسكرية والأمنية والمدنية فيها، عقب اختتام زيارة مماثلة لمديرية دوعن.

وأوضح المحافظ البحسني أن ما شاهده من أضرار في المديريتين يستحق سرعة التدخل والبدء الفعلي في تنفيذ المشاريع التي خلصت إليها لجنة حصر الأضرار التي تم تشكيلها عقب كارثة السيول الأخيرة.

وأشار محافظ حضرموت إلى أن المديريتين تمتلك ثروة حيوانية وزراعية تستحق التفاته حقيقية من السلطة المركزية والمحلية، لإحتواء هذه الأرض على الآلاف من أشجار النخيل والثروة الحيوانية والبشرية، مؤكداً اهتمامه بمناطق وادي حجر وأشجار النخيل فيها والترويج لبناء مصانع لتغليف التمور للإستفادة منها في السوق المحلي والتصدير للخارج.

وقال المحافظ إن مديرية حجر التي حرمت كثيراً وقدّم أبنائها نماذج من الصبر والتضحيات ستنصب إليها جوانب الاهتمام في الفترة المقبلة، كما تم تأكيد ذلك  العام الماضي خلال افتتاح جسر المعابر الذي  ظلت المديرية محرومة منه لسنوات طويلة، مشيراً الى أهمية وضع حجر الأساس لجسر النوبة المعلق الذي لا يقل أهمية عن جسر المعابر والذي سيحل أزمة ومعاناة أهالي مناطق.