مشهدك الحقيقي .. بين يديك
الأحد , 14 - أبريل - 2019
جدد قيادي حوثي بارز، اليوم السبت، اتهام الامم المتحدة بالوقوف وراء عرقلة صيانة ناقلة النفط المتهالكة "صافر" الراسية قبالة ميناء رأس عيسى في محافظة الحديدة الساحلية (غرب اليمن)، موضحا أنهم خاطبوا السويد وروسيا والصين للتدخل في القضية بسبب "التباطؤ التباطؤ الاممي في صيانة الناقلة".
وقال نائب وزير الخارجية في حكومة الحوثيين غير المعترف بها دولياً، حسين العزي، في مؤتمر صحفي عقده بصنعاء، اليوم: "خاطبنا الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بخطابات رسمية ومناشدات إعلامية وفي كل لقاءاتنا بالمسؤولين الأمميين لتحييد لوازم صيانة صافر من الحصار".
وأضاف حسين العزي: "بعد ثلاث سنوات من المناشدات لصيانة ناقلة "صافر" استجاب لنا المبعوث الأممي مارتن غريفث، ونص الاتفاق معه على إرسال فريق خبراء لتقييم أضرار "صافر" وإصلاحها وإرسال فريق أنفيم إلى الحديدة للحد من القيود المفروضة على دخول السفن".
وتابع العزي: "الأمم المتحدة تراجعت عن إرسال فريق أنفيم إلى ميناء الحديدة كما كان متفق عليه وطالبت بالتنازل عنه وعدم ربطه بسفينة صافر رغم إصدارنا لتأشيرات دخول الفريق الأممي".
وأوضح العزي أنهم لجأوا إلى مخاطبة السويد وروسيا والصين بخصوص سفينة صافر "بعد أن لمسنا المماطلة والتباطؤ الأممي في صيانتها وهذه الدول استجابة لكن اشترطت مشاركة أممية".
ولفت القيادي الحوثي، حسين العزي، إلى أن الأمم المتحدة تمسكت في الآونة الأخير بين الفصل بين أعمال التقييم والصيانة وأصرت على إرسال الفريق للتقييم.
وقال العزي: "لا نريد للفريق الأممي أن يأتي بأياد فارغة ونحن قد سهلنا التأشيرات لهم وطالبنا ببعض المعدات لإجراء الإصلاحات اللازمة".
وقال العزي: "نحن المستفيد الأول من إصلاح وصيانة سفينة صافر ونحن المتضرر الأول من أي كارثة قد تحصل وبذلك لا يمكن لنا أن نتراجع عن التزامنا أو نعيق أعمال الصيانة".
ودعا العزي مجلس الامن الدولي "ألا يقتصر في استقاء معلومات من جهة واحدة"، معربا عن أمله "أن يتخذ قرارا بفتح المطار ورفع القيود عن السفن انتصارا لاتفاق السويد".
