مشهدك الحقيقي .. بين يديك
الأحد , 14 - أبريل - 2019
الرئيسية - المشهد اليمني - حصري.. الإمارات تتلقى صفعة أمريكية في اليمن.. ابتهاج غير مسبوق بالحكومة الشرعية

حصري.. الإمارات تتلقى صفعة أمريكية في اليمن.. ابتهاج غير مسبوق بالحكومة الشرعية

الساعة 11:28 مساءً (المشهد الخليجي/ خاص)

 

قال مراقبون، بأن الابتهاج التي أظهرته أمريكا بانضمام اليمن إلى التحالف الدولي ضد تنظيم داعش الإرهابي، يعتبر صفعة جديدة لدولة الإمارات العربية المتحدة وخططها المريبة في اليمن.

وأضافوا في أحاديث متطابقة مع "المشهد الخليجي"، بأن التهنئة الأمريكية لليمن بهذا الانضمام إشعار أمريكي ودولي بعدم قبول أمريكا والمجتمع الدولي بلعبة الإمارات في اليمن.

وأكدوا بأن الحدث يناقض تماما الاتهامات الإماراتية الأخيرة للحكومة الشرعية والجيش الوطني بالتواطئ مع الإرهاب لتمرير أجندتها المشبوهة في اليمن.

وأعربت الخارجية الأمريكية والسفارة الأميركية في اليمن في تغريدات على موقع (تويتر) عن تهانيهم لليمن، الذي أصبح العضو الحادي والثمانين في التحالف الدولي ضد "داعش".

وأشارتا الخارجية والسفارة إلى أن الجميع في التحالف سيعملون معاً لهزيمة "داعش" وإنهاء قدراته على تمويل وتنفيذ الهجمات الإرهابية ونشر دعايته السامة.

وأعلنت الحكومة اليمنية الشرعية، الشهر الماضي، انضمامها إلى التحالف الدولي ضد داعش، بعد خمس سنوات على إنشائه.

وقالت الخارجية اليمنية حينها إن هذه الخطوة "تأتي في إطار جهود الحكومة اليمنية في محاربة الإرهاب بكافة أشكاله وصوره ونبذ التطرف الديني والفكري كونه ظاهرة خطيرة لا دين لها ولا وطن".

وأكدت عزم اليمن على الاستمرار في مكافحة الإرهاب رغم التحديات الأمنية التي تواجهه بسبب الانقلاب الحوثي المدعوم إيرانيا.

وشددت على "استمرار التنسيق والتعاون مع جميع الشركاء الدوليين، وفي مقدمتهم دول تحالف دعم الشرعية في اليمن والولايات المتحدة الأميركية".

وتشكل التحالف الدولي ضد داعش في سبتمبر 2014، ويبلغ عدد أعضائه 80 دولة وتكتلا دوليا وإقليميا بينها كثير من الدول العربية والجامعة العربية، وبانضمام اليمن يصبح عدد أعضاء التحالف 81 عضوا.

ويلتزم التحالف الدولي مُجتمعاً بدحر تنظيم داعش وإلحاق الهزيمة به، والتصدي له على كافة الجبهات، والعمل على هدم شبكاته والوقوف أمام طموحاته بالتوسع العالمي.

وإلى جانب الحملة العسكرية في كُلٍ من العراق وسوريا، يتعهّد التحالف بمواجهة البنية التحتية المالية والاقتصادية لتنظيم داعش وعرقلتها، والتصدي لتدفق المقاتلين الأجانب عبر الحدود، ودعم الاستقرار وإعادة الخدمات العامة الأساسية للمناطق المحررة من قبضة داعش، ومواجهة دعاية التنظيم.