قال رئيس الوزراء البرطياني بوريس جونسون إن حرسا خاصا سيتنتشر في البلدات ومراكز المدن في إنجلترا للمساعدة في ضمان اتباع قواعد التباعد الاجتماعي، وقد أطلق البعض عليهم اسم "مارشالات كوفيد" للدلالة على دورهم في مكافحة هذا المرض، بحسب هيئة الاذاعة البريطانية "بي بي سي".
وقال رئيس الحكومة البريطانية بوريس جونسون إن الحكومة والجمهور يريدون رؤية "تطبيق أقوى لقواعد التباعد الاجتماعي".
وأضاف جونسون "من أجل تحقيق ذلك فإن حراس كوفيد سينشرون، وسيتم إنشاء سجل لضباط الصحة البيئية، الذين يمكن أن تستخدمهم المجالس البلدية للحصول على الدعم بهذا الصدد".
وتابع قائلا: ستكون أماكن الضيافة (حانات،مطاعم، مقاهي.. إلخ) مُلزمة قانونا بتسجيل تفاصيل الاتصال الخاصة بكل زائر والاحتفاظ بها لمدة 21 يوما، وسيتم تغريم أماكن الضيافة التي لا تتبع إرشادات أمان كوفيد، وسيتم دعم السلطات المحلية للاستفادة بشكل أكبر من السلطات الحالية لإغلاق الأماكن التي تنتهك قواعد التباعد الاجتماعي، وستتمتع الشرطة بسلطات جديدة اعتبارا من 14 سبتمبر / أيلول الجاري لتشتيت وفرض غرامة على المجموعات التي تضم أكثر من 6 أشخاص".
وقالت الحكومة البرطيانية إن الحراس يمكن أن يكونوا إما متطوعين أو أعضاء حاليين من موظفي المجالس البلدية.
وقالت اتحاد الحكم المحلي (إل جي إيه) (الذي يضم المجالس البلدية في البلاد): "إن أي مسؤوليات جديدة للمجالس في هذا المجال يجب أن تمول بالكامل"، لكن لم يتم الإعلان عن أي تمويل من قبل الحكومة.
ونقلت "بي بي سي" عن وزارة الإسكان والمجتمعات والحكم المحلي البريطانية القول إن بعض المناطق في البلاد يعمل الحراس فيها بالفعل، مشيرة إلى أنها ستنظر في الأماكن الأخرى التي تحتاج إليهم.