أثارت جريمة مروعة ضجة واسعة في الجزائر وهزت الرأي العام، عقب اختطفت فتاة في الـ19 من العمر، واغتصابها وقتلها، قبل حرق جثتها.
وذكرت صحيفة "النهار اونلاين" الجزائرية انه جرى العثور على شيماء، المقيمة بالرغاية (إحدى ضواحي العاصمة)، داخل محطة وقود بمدخل مدينة الثنية في بومرداس، فيما قالت والدة الضحية إن مرتكب الجريمة مسبوق قضائيا، وإن الضحية قدمت شكوى ضده بتهمة الاغتصاب عام 2016.
وروت الوالدة "فروجة" بعض التفاصيل حول الحادثة؛ إذ جرى اختطاف ابنتها قبل أيام بعدما هددها المشتبه به وطالبها بالخروج لملاقاته، مضيفة أن ابنتها أخبرتها بأنها ستذهب لتسديد فاتورة هاتفها، وخرجت للقاء المشتبه به خوفا على عائلتها.
شاهد.. والدة #شيماء تكشف حقائق جديدة وصادمة عن مقتل ابنتها وحرقها بطريقة بشعة ببومرداسشاهد.. والدة #شيماء تكشف حقائق جديدة وصادمة عن مقتل ابنتها وحرقها بطريقة بشعة ببومرداس "منسحق لا تعويض ولا دراهم.. القصاص" !!
Posted by Echorouk News TV on Sunday, October 4, 2020
وبحسب الوالدة أيضا، جرى الاعتداء على شيماء بسلاح أبيض في رقبتها وعروق رجليها، وحتى قبل أن تتوفى وهي تنزف الدماء جرى حرقها.
وطالبت الوالدة بتطبيق القصاص ضد الجاني الذي أوقف واعترف بجريمته.
ونقلت قناة "الشروق نيوز" المحلية، الظروف الصعبة التي تعيش فيه العائلة، حيث تقيم في "براكة" (كوخ) كما قالت والدة القتيلة.