ذكرت أبحاث صحية أن بعض العناصر الغذائية تتميّز بخصائص خفض نسبة السكر في الدم، أهمها التوت البري أو كما يُعرف أيضاً بالتوت الأزرق.
وأظهرت الأبحاث أن التوت البري هو علاج عشبي شائع يستخدم لخفض مستويات السكر في الدم لدى الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع الثاني.
وذكرت إحدى الدراسات أن مستخلص التوت (يحتوي ما يعادل 50غ من التوت الطازج) يقلل من مستويات السكر في الدم لدى البالغين المصابين بداء السكري من النوع الثاني بشكل أكثر فعالية من العلاج الوهمي.
وأظهرت دراسة أخرى استمرت ثمانية أسابيع، أن اتباع نظام غذائي غني بالتوت الطازج يزيد من إفراز الإنسولين لدى البالغين المصابين بمتلازمة التمثيل الغذائي، وهي مجموعة من الحالات التي تزيد من خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني والسكتة الدماغية وأمراض القلب.
ويعتقد الخبراء أن التوت يمنع تعطيل وامتصاص الكربوهيدرات في الأمعاء، على غرار بعض الأدوية الخافضة للسكر في الدم.
ويمكن أن تسبّب الكربوهيدرات ارتفاعاً في نسبة السكر في الدم لأنها تتحلل إلى جلوكوز سريعاً نسبياً.
وتشير الدراسات التي أُجريت على الحيوانات إلى أن الأنثوسيانين الموجود في التوت قد يحفز أيضاً إفراز الإنسولين، وإضافة إلى تقليل تناول الكربوهيدرات وإضافة التوت إلى نظامك الغذائي، يجب ممارسة الرياضة بما لا يقل عن 2.5 ساعة من النشاط في الأسبوع.