مشهدك الحقيقي .. بين يديك
الأحد , 14 - أبريل - 2019
صنعت جائحة كورونا المستجد "كوفيد 19" كثيرا من التغييرات في طريقة التعامل بين الناس، لاسيما مع حالة عدم اليقين وتغيير الروتين اليومي والضغوط المالية والعزلة الاجتماعية، وقلق الناس من إمكانية إصابتهم، حيث إن الحمل الزائد للمعلومات والإشاعات يمكن أن يجعل الحياة خارج نطاق السيطرة.
وبحسب تقرير لمجموعة "مايو كلينك"، فإن جائحة كورونا قد تسبب التوتر والقلق والخوف والحزن والوحدة، ويمكن أن تتفاقم اضطرابات الصحة العقلية، بما في ذلك القلق والاكتئاب.
وقدم التقرير استراتيجيات للرعاية الذاتية في مواجهة كورونا للمساعدة على تولي زمام الأمور والسيطرة عليها، الاعتناء بصحة الجسم والعقل، والتواصل مع الآخرين، وجاءت الاستراتيجية على النحو التالي:
التواصل مع الآخرين
بناء العلاقات وتقويتها يمكن أن يسهم في تقليل القلق، وذلك من خلال الاتصالات المباشرة، وتجنب العزلة إذا اضطررت للبقاء في المنزل، وكذلك البحث عن هدف مساعدة الناس، ودعم أحد أفراد العائلة أو صديق في أمور تتعلق بالسلامة أو المرض.
الانتباه لصحة الجسد
من خلال الحصول على نوم كاف، والنشاط البدني المنتظم، وتناول الطعام الصحي، وتجنب التبغ والكحول والمخدرات، ووقف التعامل مع الأجهزة الإلكترونية لبعض الوقت يومياً، والاسترخاء، وتهدئة العقل وتقليل القلق.
الاعتناء بصحة العقل
يمكن تقليل مسببات التوتر، من خلال الحفاظ على الروتين المعتاد، والحد من التعرض لوسائل الإعلام التي تتداول أخبار الفيروس، والحفاظ على الإلهاء بعيداً عن دائرة الأفكار السلبية، والاستمتاع بالهوايات أو تحديد مشروع جديد، والتركيز على الأفكار الإيجابية، وكذلك استخدام البوصلة الأخلاقية والروحية، ووضع قائمة بالأولويات التي يمكن تحقيقها من المنزل.
