مشهدك الحقيقي .. بين يديك
الأحد , 14 - أبريل - 2019
ضبطت الشرطة الفيدرالية في البرازيل بالتعاون مع عملاء الهجرة والجمارك الأميركية، مهرب للبشر، كان ينقل تسعة مواطنين يمنيين باتجاه الحدود الجنوبية الأميركية، اعتبروا مهددين للأمن القومي.
وذكر المركز الاميركي لدراسات الهجرة أنه بناءً على بلاغ بتاريخ 11 أكتوبر، اعتقلت الشرطة الفيدرالية البرازيلية حسين محمد صبيح، يحمل الجنسية المصرية اللبنانية، في مدينة أسيس البرازيل الحدودية بين البرازيل وبيرو وبوليفيا، في ولاية اكري البرازيلية، حيث كان برفقته تسعة مهاجرين يمنيين زُعم أنه كان يقوم بتهريبهم، وفق ما اورده موقع "يمن شباب نت".
وصبيح فتوح، الذي كان يعيش في البرازيل، سافر كثيرًا إلى بيرو وكان جزءًا من منظمة تهريب أوسع تدير القطاع في الأراضي البرازيلية.
وقال الملحق الإقليمي في شركة ICE المتخصصة بمكافحة التهريب، تحدث روبرت فوينتيس، إن "اعتقال صبيح فتوح انتصار كبير".
وأضاف فوينتيس: "لم يتم القبض على مهرب البشر فحسب، بل تمكنا من تحديد تسعة أجانب مهمين بشكل خاص والذين يشكلون تهديدًا محتملاً لأمننا القومي.
وبحسب المركز الاميركي لدراسات الهجرة ترفع الأعلام الحمراء دائمًا إلى أعلى أقطابها عندما يُقبض على المهاجرين اليمنيين بعد عبورهم الحدود الأميركية المكسيكية؛ حيث تم القبض على 34 في 2019 و33 في 2018، وفقًا لإحصاءات مكتب الجمارك وحماية الحدود.
واشار المركز إلى أن البرازيل ولا إدارة الهجرة والجمارك لم تذكر ما إذا كان أي من اليمنيين التسعة الذين تم القبض عليهم هناك يشكلون تهديدًا إرهابيًا.
وأفادت رابطة الدول المستقلة أن من تم ضبطهم "لم يكونوا أول مهاجرين إرهابيين معروفين أو مشتبه بهم وصلوا إلى الحدود الجنوبية، حيث يمثل اليمن إشكالية من وجهة نظر الأمن القومي والهجرة لأنه متورط في حرب أهلية متعددة الجوانب تشمل، من بين أمور أخرى، القاعدة وداعش ومقاتلي الحوثيين المتمردين المدعومين من إيران".
ووضعت إدارة ترامب اليمن على قائمة قيود التأشيرات المثيرة للجدل كإجراء احترازي، لكن هذا لا يمنع اليمنيين من محاولة عبور الحدود الجنوبية وطلب اللجوء السياسي بدلاً من ذلك.
