تعاني "طنين الأذن".. إليك طرق مواجهة المشكلة

حددت دراسة وضعها باحثون في جامعة هارفارد، طرقاً لتقليل المشاكل الخطيرة الناجمة عن الضوضاء المتواصلة في الرأس، مثل الطنين في الأذنين، والتي تكون مصدراً للإزعاج.

وبحسب موقع "هارفارد هيلث"، فإن طنين الأذن يحدث في الرأس من دون مصدر خارجي، يشعر به الكثيرون كصوت رنين، بينما يكون بالنسبة لآخرين صفيراً أو أزيزاً أو نقيقاً أو هسهسة أو زئيراً، وبعضهم يشعر كأن هناك صراخاً، والبعض يشعر به في أذن واحدة، أو كليهما، أو من داخل الرأس، وأحياناً يبدو وكأنه صوت من مسافة بعيدة، إما ثابت أو متقطع، أو نابض.

وعندما يستمر هذا الطنين لأكثر من ستة أشهر، يُعرف باسم طنين الأذن المزمن، الذي يعاني منه بين 50 إلى 60 مليون شخص في الولايات المتحدة، وهو شائع لدى الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 55 عامًا، ويشعر الكثيرون بالقلق خوفاً من أن يكون علامة على الصمم أو مشكلة طبية خطيرة، ولكن هذا الأمر من النادر ان يحدث. 

إذا كنت تعاني من ضعف السمع المرتبط بالعمر، يمكن أن تجعل المعينات السمعية طنين الأذن أقل وضوحًا عن طريق تضخيم الأصوات الخارجية.

ورغم أنه لا يوجد علاج دوائي معتمد من إدارة الغذاء والدواء FDA لطنين الأذن، فإن أكثر الأساليب فعالية هي الاستراتيجيات السلوكية وأجهزة توليد الصوت، وغالبًا ما تستخدم معًا. وتشمل:
1 - العلاج السلوكي المعرفي، مثل إعادة الهيكلة المعرفية والاسترخاء لتغيير طريقة تفكير المرضى والاستجابة لطنين الأذن.
2 - تعويد الجهاز السمعي على الإشارات، وتعتمد هذه التقنية على افتراض أن الطنين ناتج عن نشاط عصبي غير طبيعي، مما يجعلها أقل وضوحًا أو أقل إزعاجًا.