مشهدك الحقيقي .. بين يديك
الأحد , 14 - أبريل - 2019
لقي ضابط في وكالة المخابرات المركزية الأميركية (سي آي إيه) مصرعه متأثرا بجروح أصيب بها خلال مهمة في الصومال نهاية الأسبوع الماضي.
ونقلت شبكة "سي إن إن" الاخبارية الأميركية عن مسؤول كبير سابق في الإدارة الأميركية القول إن ضابط المخابرات القتيل كان ضابطا سابقا في البحرية الأميركية، فيما لم يتم الإعلان عن هويته.
ويأتي ذلك بالتزامن بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب اعتزامه سحب قوات بلاده من الصومال.
وأشارت وكالة بلومبرغ إلى أن انسحاب الجيش سيسمح لترامب بالوفاء بوعده بإعادة الجنود الأمريكيين إلى الوطن.
وتساعد الولايات المتحدة السلطات الصومالية في محاربة جماعة "الشباب المتطرفة"، التي لها علاقات وثيقة مع تنظيم القاعدة الإرهابي الدولي (المحظور في روسيا).
ووفقا لتقارير وسائل الإعلام الأمريكية، يوجد حاليا ما يصل إلى 700 جندي أمريكي في الصومال. وفي العام الماضي، أفادت التقارير أن الولايات المتحدة تخطط لتقليل وجودها العسكري في الصومال وتقليل الضربات الجوية ضد الحركة.
وكان الرئيس الصومالي محمد فارماجو قد كتب على تويتر: "الدعم العسكري الأميركي للصومال سمح لنا بمحاربة (الجماعات الإرهابية) كحركة الشباب، بشكل فعال وضمان سلامة القرن الأفريقي".
وشدد على أن النصر لا يمكن تحقيقه إلا من خلال "شراكة أمنية أمريكية صومالية جارية" و "دعم بناء القدرات".
