نجا ميلان من خسارة اولى كانت تلوح في الأفق وتعادل مع مضيفه جنوى 2-2 الأربعاء ضمن المرحلة الثانية عشرة من الدوري الإيطالي لكرة القدم، التي شهدت فوز إنتر على نابولي 1-صفر، وتعادل يوفنتوس مع اتالانتا 1-1.
ورفع ميلان رصيده إلى 28 نقطة بفارق نقطة واحدة عن جاره إنتر واربع نقاط عن يوفنتوس.
وكان الفريق اللومباردي على وشك أن يتجرع مرارة هزيمته الأولى هذا الموسم في الدوري المحلي لولا هدف مدافعه الفرنسي.
وميلان ويوفنتوس هما الفريقان الوحيدان اللذان لم يتذوقا بعد طعم الهزيمة في "سيري أ"، حيث فاز الأول بثماني مباريات وتعادل في أربع في مقابل ستة انتصارات ومثلها من التعادلات ليوفنتوس.
واستمر غياب السويدي زلاتان ابراهيموفيتش عن الروسونيري لعدم تعافيه تمامًا من الاصابة التي تعرض لها في 22 نوفمبر الفائت امام نابولي.
وفي المباراة الثانية، خطف إنتر فوزًا من نابولي المنقوص عدديًا بهدف أحرزه البلجيكي روميلو لوكاكاو من ركلة جزاء (73).
وطرد لورنسو إنسيني في الدقيقة 72 جراء اعتراضه على احتساب الحكم ركلة الجزاء التي جاء منها هدف المباراة الوحيد في مباراة كان فيها الضيوف الطرف الأفضل طيلة دقائقها واهدروا الكثير من الفرص الخطرة.
وخسر نابولي جهود لاعبه البلجيكي درايس ميرتنس في ربع الساعة الأول بعد تعرضه لإصابة أجبرته على الانسحاب من الملعب باكيًا.
يوفنتوس يهدر فرصة الاقتراب من الصدارة
وأهدر النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو ركلة جزاء حاسمة ليسقط فريقه يوفنتوس في فخ التعادل امام ضيفه اتالانتا 1-1ويضيع فرصة الاقتراب من الصدارة.
ورفع يوفنتوس رصيده إلى 24 نقطة في المركز الثالث مقابل 18 نقطة لأتالانتا الثامن.
وخاض قائد يوفنتوس المدافع ليوناردو بونوتشي مباراته رقم 300 مع السيدة العجوز في الدوري ليصبح اللاعب الرابع عشر الذي يبلغ هذا الحد في الفريق.
ولم يسبق ليوفنتوس أن خسر أمام اتالانتا على أرضه في آخر 23 مباراة، وتعود خسارته الأخيرة امام ضيفه لعام 1989، لكنه لم يفز عليه أيضًا مع مباراة اليوم في اخر ثلاث زيارات له الى "أليانز ستاديوم".
وتقاسم الفريقان الفرص والسيطرة مع افضلية نسبية لصاحب الضيافة، الذي أضاع لاعبوه فرصًا سهلة وركلة جزاء، فيما شهدت المباراة تفوقا لحارسي المرمى.
وفي بقية المباريات تعادل فيورنتينا مع ساسوولو 1-1، وبارما مع كالياري سلبيا، وسبيتسيا مع بولونيا بهدفين لكل فريق، وخسر فيرونا امام سمبدوريا 1-2.
وتختتم المرحلة، اليوم الخميس، بمباراة روما مع تورينو.