وكالة دولية تقطع الشك باليقين وتكشف عن القوة العسكرية التي ستتولى حماية عدن بعد الاتفاق

كشفت وكالة دولية، عن القوة العسكرية التي ستتولى حماية العاصمة المؤقتة عدن بعد توقيع الاتفاق بين الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي لإنهاء الأزمة.

وقالت وكالة اسوشيتد برس إن الاتفاق بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي إن الأخير وافق على حلّ "ميليشياته" ودمجها في القوات الحكومية.

وأضافت وفقا لمتابعة "المشهد الخليجي"، نقلا عن مسؤولين اثنين تحدثا شريطة عدم الكشف عن هويتهما لأنهما غير مخولين بالتحدث مع الصحافيين أن "الانفصاليين وافقوا على حل ميليشياتهم التي سيتم دمجها في قوة الداخلية التابعة للحكومة".

وقال المسؤولان وفقا للوكالة "إن الاتفاق يفرض كذلك أن يسحب الجانبان قواتهما من عدن، تاركين فقط وحدة من الحرس الرئاسي التابعة للرئيس هادي".

وأشارت الوكالة إلى أن ما جرى الاتفاق عليه هو اتفاق مبدئي لإنهاء الاقتتال الداخلي جنوبي البلاد، وأنه يؤكد تشكيل حكومة جديدة ذات تمثيل متساوٍ من السياسيين الشماليين والجنوبيين، باستثناء الحوثيين.

وقال المسؤولان لوكالة أسوشيتيد برس إن الاتفاق يسمح أيضًا بعودة الرئيس عبدربه منصور هادي إلى عدن.