تحفظ النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي (33 عاما) حول مستقبله مع ناديه برشلونة الإسباني لكرة القدم، وقال "لم أقرر أي شيء"، بعد فشله في ترك الفريق الكاتالوني الصيف الماضي لبنود جدلية مرتبطة بعقده.
وتحدث أفضل لاعب في العام ست مرات، عن مستقبله وذلك في مقابلة دامت أكثر من ساعة عرضتها قناة "لا سيكستا" الإسبانية وتم تسجيلها مطلع الشهر الجاري "لا أعرف بعد. أنا مركّز ولا أعرف كيف سينتهي الموسم".
وينتهي عقد "ميسي" مع برشلونة في 30 يونيو 2021، ما يجعله حرا للتفاوض مع أندية أخرى بدءا من الأول من يناير، بحال أراد الرحيل الصيف المقبل.
واكتفى ميسي بالقول إن "النادي (يمر) في فترة صعبة، لكن أنا متحمس".
وكرّر صانع اللعب والهداف القاتل "النادي في مرحلة سيئة جدا، ومن الصعب إعادته إلى مستوياته السابقة".
وأضاف اللاعب البالغ 33 عاما والقادم قبل عشرين سنة إلى المدينة الإسبانية "برشلونة حياتي"، مقرا أنه تعلم "كل شيء" في صفوفه ويرتبط "بعلاقة حب" مع النادي.
وعبّر ميسي عن رغبته بالرحيل في نهاية الموسم الماضي المضطرب بسبب تداعيات فيروس كورونا المستجد، لكن إدارته استغلت بنودا في عقده لمنعه من الرحيل دون تسديد بند جزائي خيالي.
وكشف ميسي أنه لن يصوّت في انتخابات نهاية يناير على منصب رئيس النادي، برغم امتلاكه هذا الحق بصفته من الأعضاء الناخبين. لكنه اعتبر أنه "من الصعب جلب لاعبين، لأن ذلك يحتاج إلى مال غير متوافر".
وحول إمكانية لعبه مجددا مع البرازيلي نيمار نجم باريس سان جرمان الفرنسي الذي تمنى ذلك في الأسابيع القليلة الماضية، اكتفى ميسي بالقول إن "جلب نيمار سيكلّف كثيرا"، مضيفا أنه "من المستحيل" أن ينتقل للعب مع الغريم ريال مدريد.
في المقابل، أكد ميسي على علاقته "الطيبة" مع زميله المهاجم الدولي الفرنسي أنطوان غريزمان، مكذبا الشائعات حول خلافهما "لم أقم أبدا بما قيل عني"، كما أصر على "حماسه" للعب تحت إشراف المدرب الهولندي رونالد كومان.
وأحرز ميسي لقب الدوري ثلاث مرات ودوري أبطال أوروبا مرتين في أربعة مواسم تحت إشراف غوارديولا.