رد ناري من أمير سعودي على فرنسابشأن قضية الهذلول

طالب الأمير السعودي البارز، عبدالرحمن بن مساعد بن عبدالعزيز آل سعود، الاثنين، السلطات الفرنسية، بالإفراج عن المعتقلين الموقوفين على خلفية الاحتجاجات التي تشهدها البلاد منذ العام الماضي، رداً على موقف باريس من قضية الناشطة السعودية التي صدر حكم بإدانتها وسجنها، لجين الهذلول.

وأصدرت محكمة سعودية، الاثنين، حكما أوليا على الهذلول الموقوفة منذ العام 2018، أدانتها فيه بارتكابها أفعالا مجرَّمة بموجب نظام مكافحة جرائم الإرهاب وتمويله، وقضت بسجنها لمدة 5 سنوات و8 أشهر مع وقف تنفيذ عامين و10 أشهر من العقوبة، ما يعني الإفراج عنها في غضون أشهر قليلة.

ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن وزارة الخارجية الفرنسية، مطالبتها السلطات السعودية بالإفراج الفوري عن الهذلول، بعد صدور الحكم القضائي ضدها، قبل أن يرد الأمير بن مساعد على موقف باريس من القضية بالمطالبة بالإفراج عن معتقلي احتجاجات ”السترات الصفراء

وقال بن مساعد الذي لا يتقلد أي منصب رسمي، لكنه حفيد معروف لمؤسس المملكة، بجانب كونه شاعراً ومدوناً نشطا، ”أطالب فرنسا بالإفراج السريع عمّن حكم عليهم ب3 سنوات سجن من السترات الصفر“.

وأثارت تغريدة بن مساعد، تفاعلاً لافتا بين متابعيه الكثر، وأيده كير من مواطنيه بمطالبته تلك، واحتج سعوديون آخرون على الموقف الفرنسي.

ووفقا لوسائل إعلام سعودية، حيث حضر عدد من الصحفيين جلسة المحاكمة، تضمن الحكم إدانة لجين بأفعال مثل ”التحريض على تغيير النظام الأساسي للحكم، والسعي لخدمة أجندة خارجية داخل المملكة مستخدمة الشبكة العنكبوتية لدعم تلك الأجندة، بهدف الإضرار بالنظام العام والتعاون مع عدد من الأفراد والكيانات التي صدر عنها أفعال مُجرَّمة بموجب نظام مكافحة جرائم الإرهاب وتمويله“.