ذكر تقرير لموقع "ذا هيلثي"، أن فيروس البرد يستهدف في المقام الجزء العلوي من الجهاز التنفسي، متسببا في أعراض تنفسية، مثل التهاب الحلق والرشح والسعال، بحسب مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.
واشار الى ان الفيروس يؤثر على الجهاز المناعي، الذي يضطر إلى إطلاق بروتينات "السيتوكينات" لتخفيف من حدة الأعراض، ورغم هذا الدور، فإنها تؤثر على الجهاز العصبي المركزي وتجعل المريض يشعر بالخمول ويواجه صعوبة كبيرة في النوم بسبب ضيق التنفس.
وبحسب الموقع إضافة إلى الآثر التنفسي والمناعي والعصبي، وجد باحثون أن قدرات الدماغ على القيام بوظائفه الحيوية، تتراجع عند الإصابة بنزلة البرد، ما يحد من تركيز وانتباه المريض.
وأشار الباحثون الى ان نزلة البرد تتسبب بحالة مزاجية سيئة للمريض، وبعيدا عن رغبته في الراحة واعتزال الناس لعدم نقل العدوى، يرجع ذلك إلى تغييرات تسببها السيتوكينات في كيمياء المخ.