يواجه أتلتيكو مدريد أتلتيك بلباو، غدا السبت، قبل إشبيلية الثلاثاء، وهما مباراتان صعبتان ستختبران قوته مرة أخرى، خصوصاً وأن بلباو سيكون حريصاً على تحقيق فوزه الأول تحت قيادة المدرب الجديد مارسيلينو غارسيا تورال.
في المقابل، تبدو طريق ريال مدريد أسهل، لا سيما وأن مبارياته الست المقبلة ستكون ضد فرق من آخر سبعة مراكز في ذيل الترتيب، بداية مع أوساسونا غدا السبت.
عندما خسر الفريق الملكي خارج أرضه أمام شاختار دانييتسك الاوكراني في بداية ديسمبر، عاد زيدان إلى مسار القوة مع لاعبيه الأكثر ثقة، فتمكن فريقه من التعافي سريعاً.
ويبدو برشلونة بروحية جديدة أيضاً، إذ جاء فوزه 3-2 على بلباو الأربعاء بمثابة دفعة معنوية كبيرة، خصوصاً مع الأداء الرائع لنجمه الأرجنتيني ليونيل ميسي.
فقد سجل "البرغوث" هدفين وكان على أعتاب الثلاثية، وساهم كل من الفرنسيين عثمان ديمبيلي وأنطوان غريزمان والهولندي فرنكي دي يونغ إلى جانب بيدري في تقديم عرض هجومي رائع.
كان ذلك الفوز في تلك المباراة المؤجلة من المرحلة الثانية كافياً لإحياء آمال الكاتالونيين، حتى وإن كان الفارق سبع نقاط خلف أتلتيكو الذي يملك مباراتين مؤجلتين عن برشلونة وريال مدريد، لذا يبدو أن الفجوة تحتاج مجهوداً أكبر لتضييقها.
قال المدرب الهولندي لبرشلونة رونالد كومان إن "هناك دائما فرصة. الموسم طويل جداً. يمكن أن يكون لديك تذبذب في موسم ما، وقد يجد الفريق الذي يعمل بشكل جيد صعوبة فجأة".
لذا، فإن فوز برشلونة خارج أرضه على غرناطة السبت، سوف يرفع آماله في إمكانية العودة إلى المنافسة من جديد.