وفاة أشهر مذيع اميركي...و"سي إن إن" تكشف عن "أسوأ" زعيم عربي التقاه (فيديو)

توفي المذيع الأميركي اللامع لاري كينغ، صاحب المسيرة الطويلة مع شبكة سي إن إن، أمس السبت، عن عمر يناهز 87 عاماً بعد اجرى اكثر من آلاف مقابلة.

وانضم لاري كينغ إلى سي إن إن في 1985، وقدم برنامج "مباشر لاري كينغ" لأكثر من 25 عامًا. وتقاعد في 2010 بعد تسجيل أكثر من 6 آلاف حلقة من برنامجه التقى فيها مع قادة الدول والمشاهير والرياضيين ونجوم السينما والأشخاص العاديين.

وبحسب شبكة سي إن إن إحدى مقابلات كينغ، كانت مع الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي، في سبتمبر 2009.

وأشارت إلى أن كينغ سأل القذافي، قائلا: "جئت إلى السلطة في ليبيا عام 1969. منذ زمن بعيد. هل لديك أفكار حول من قد يخلفك؟"

وحينها رد القذافي: "لقد تركت السلطة منذ عام 1977 وعندما قامت الجماهيرية قامت سلطة الشعب، وبالتالي أنا منذ ذلك الوقت وأنا خارج السلطة بمجرد إنشاء هذا (غير مسموع) - تم إنشاء دولة الجماهير ، كما تم إنشاء سلطة الشعب. منذ ذلك التاريخ ، لم أعد في السلطة.

وسأله لاري كينغ "إذن أنت لست قائد بلدك؟"، فأجاب القذافي: "أنا قائد الثورة مش قائد البلد الآن". وعندها قال كينغ: "هل مازالت هناك ثورة في البلاد إلى الآن؟"، فرد الزعيم الليبي: "نعم".

واعتقد القذافي وقتها أن الشيء يفخر به هو قيام سلطة الشعب، والتأسيس لـ"عصر الجماهيريات".

وخلال المقابلة، قال القذافي إنه من بين الأخطاء التي حدثت "كنا متحمسين لصناعة القنبلة الذرية وقت ما قامت الثورة، وبعدين شوفنا إن العالم كيف تغير وشوفنا إنه هذا ليس مفيداً".

ولاحقا، قال كينغ في مقابلة مع "سي إن إن"، إن القذافي "كديكتاتور هو بين الأسوأ، لكن كضيف هو الأسوأ" بين جميع من استضافهم، موضحاً أنه "ليس سهلا الحديث معه".

وتوقع كينغ رحيل القذافي بعد أكثر من 40 عاماً في السلطة. بينما أعرب عن اعتقاده بأن الزعيم الليبي لن يهرب من البلاد، بعد اندلاع الثورة ضده في فبراير شباط 2011.

وقال كينغ: "لا أعتقد أنه سيهرب، هو يرى نفسه ذاهب إلى الجنة مع شيء ما".