ونقلت الصحيفة عن أحد منفذي الخدمة القول إن الإجراء يتم بالدخول على مدار الساعة والدقيقة لتطبيق اعتمرنا، وفي حال فتح العمرة فإنه يتم تنفيذ الطلبات بشكل عاجل بعد استيفاء جميع الطلبات من العميل، والمكونة من السجل المدني وتاريخ الميلاد، ويتم تحديد الموعد المتفق عليه من العميل وإصدار التصاريح وإرسالها عبر الجوال، على أن يقوم بتحويل أجور الأتعاب والمتابعة للحساب البنكي.
من جانبه، أوضح أخصائي الأمن السيبراني السعودي، محمد الرفاعي، أن جميع بيانات الفرد هي تحت مسؤوليته، ويجب عدم الإفصاح عنها لأي جهة أو شخص، وذلك من أجل تنفيذ الخدمات الخاصة به والتي يستطع كل شخص إجراءها بنفسه، منوها بأن المعلومات عبر توكلنا خاصة، وبها بيانات متكاملة، ولا يحق للفرد الإفصاح عنها، وفي حال وجود مخالفة فإنه سيتعرض للمساءلة والعقوبة، كون أن النظام والجهات الحكومية دائما ما تحذر من الإفصاح عن مثل هذه المعلومات، لمنع أي اختراقات نتيجة إفشاء المعلومات لأشخاص وجهات مجهولة.