ذكر موقع "ميد ويب" الطبي، أن دراسة بحثية أثبتت الحاجة لتناول أطعمة معينة ضمن نظام غذائي محدد، لمعالجة اضطرابات إفرازات الغدة الدرقية.
وأشار الموقع إلى أن تمثل الخضروات الورقية، مثل السبانخ والخس والملفوف، أهمية كبيرة للأشخاص المصابين باضطراب الغدة الدرقية، لاحتوائها على مستويات مرتفعة من الماغنسيوم المنخفض في أجسامهم.
وبحسب الموقع تلعب المكسرات، مثل الكاجو واللوز والبندق، دورًا كبيرًا في تحفيز الغدة الدرقية على إفراز هرموناتها، بفضل محتواها العالي من مادة السيلينيوم، التي يجب ألا تزيد الكمية المستهلكة منها يوميًا عن 400 ميكروغرام، لأن جرعاتها العالية تسبب تساقط الشعر وتؤدي إلى الإصابة بفشل عضلة القلب.
والمأكولات البحرية ليست المصدر الوحيد الغني باليود، بل يتوافر أيضًا بمنتجات الألبان وصفار البيض والخضروات وملح الطعام، ويحتوي الدجاج واللحم البقري على نسبة عالية من الزنك، وهو من المعادن الضرورية لصحة الغدة الدرقية، حيث يساعدها على القيام بوظائفها الحيوية على النحو المطلوب.