الأبنة الكبرى لزعيم الراحل تخرج عن صمتها وتكشف عن مصير "جثته" وهذا كان ردة فعلها

قالت “رغد” في لقاء مع قناة “العربية”: “الشهد ما شفته وأرفض أن أشوفه إلى يومنا هذا، قبل سنتين تقريبا كان أحد أفراد عائلتي بيشرح التفاصيل معتقدًا أنني قد شاهدت هذه اللقطة، قلت له لا تكمل لأني ما شوفتها ولا راح أشوفها في يوم من الأيام”

وأضافت: “هما أرادوا أن يكسروا رمز، وارتأوا أنه بإعدامه تنكسر الأمة، أرادوا شيئًا لطن الله أراد الأفضل، أراد لهذا الرجل الشهادة، وتلى الشهادتين في اللحظة الأخيرة، وكان كما شاهد الكل شجاع إلى آخر لحظة، فانقلب السحر على الساحر”

وتابعت: “محتل البلد واضح ، ولو أن المحتل ما يرضى أن يشرف على الإعدام “س” من الناس، ما يقدر لا إيراني ولا غير إيراني أن يشرف، والطرف الإيراني يتمنى كدولة وليس كشعب ينتظرون فرصة يصفون أحقادهم المريضة”

وأكملت بقولها” الفئة الحاكمة في العراق لا أحترمهم ولا يهموني، لأنه أنا اليوم لازم أرفض رفضًا قاطعًا أن أسلم ابن بلدي ورئيس دولتي إلى جهات أخرى أيا كانت، هذا موضوع مبدأ، بغض النظر أنه الوالد أو غير الوالد”