مشهدك الحقيقي .. بين يديك
الأحد , 14 - أبريل - 2019
الرئيسية - المشهد اليمني - فيديو جديد يوثق رعبا وجحيما تعرض له المهاجرون الافارقة في سجن حوثي بصنعاء

فيديو جديد يوثق رعبا وجحيما تعرض له المهاجرون الافارقة في سجن حوثي بصنعاء

حريق مركز احتجاز الافارقة في صنعاء
الساعة 09:13 صباحاً (المشهد الخليجي - متابعة خاصة)

أظهر فيديو جديد جرى تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي جحيما مرعبا تعرض له اللاجئون الافارقة في معتقل الجوازات الخاضع لسيطرة ميليشيا الحوثي الانقلابية في صنعاء.

وبحسب الفيديو فر عدد من اللاجئين في حين كانت النيران تشتعل بشدة داخل المعتقل وتصاعدت السنة اللهب من داخله.

وقال رئيس شبكة مستقبل اوروميا للاخبار، جمدا سوتي، إن 450 مهاجرا افريقيا لقوا حتفهم جراء الحريق الذي تعرض له مركز احتجاز تشرف عليه ميليشيا الحوثي الانقلابية في العاصمة صنعاء.

وأوضح سوتي في حديث مع قناة "الحدث" إن الامم المتحدة تتستر على الجريمة الحوثية بحق المهاجرين الاثيوبيين، مضيفا: من المفروض ان المنظمات الدولية تقوم بدورها لكنها لم تفعل حتى الآن".

وأشار سوتي إلى أن الحوثيين طلبوا من الناجين من المحرقة الادلاء بتصريحات للاعلام بأنهم تعرضوا للقصف من قبل مقاتلات التحالف العربي لكنهم رفضوا، لافتا إلى أنه تم القاء عليهم قنبلة حارقة.

وقال جمدا سوتي في بيان نشر على صفحة "إذاعة مستقبل أوروميا للأخبار": "سنجري تحقيقًا بالتنسيق مع المنظمات الدولية وسنحاسب المتورطين والمشاركين في هذا العمل الوحشي"، مضيفا: "سيتم الكشف عن نتيجة التحقيق في أقرب وقت ممكن".

ودعت المنظمة الدولية للهجرة، الثلاثاء، إلى إتاحة الوصول العاجل لتقديم المساعدات الإنسانية للمهاجرين المصابين جراء الحريق الذي نشب الأحد الماضي في مركز لاحتجاز المهاجرين في العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرة ميليشيا الحوثي الانقلابية، داعية إلى إطلاق سراح جميع المهاجرين المحتجزين في البلاد، وتجديد الالتزام بتوفير خيارات تنقل آمنة ومُنظَّمة للمهاجرين.

وذكر البيان أنه "يخضع ما يربو عن 170 شخصاً مصاباً للعلاج، والعديد منهم ما يزالون في حالة حرجة"، مشيرا إلى أن موظفي المنظمة الدولية للهجرة كانوا متواجدين في الموقع عندما اندلع الحريق في هنجرٍ مجاور للمبنى الرئيسي، لافتا إلى أنه "أثناء نشوب الحريق، كان هناك قرابة 900 مهاجر، معظمهم من الإثيوبيين، في مرفق الاحتجاز المكتظ. و كانت منطقة الهنجر تضم أكثر من 350 مهاجراً".

وانخفض أعداد المهاجرين الوافدين الى اليمن من 138 ألف في عام 2019م إلى 37 ألفا و500 في عام 2020م، وكانت هذه القيود أيضاً سبباً في أن تقطعت السبل بآلاف المهاجرين مع انحسار امكانية الوصول إلى الخدمات الأساسية أو خدمات الحماية.