واشنطن تختبر سلاحًا مرعبًا أسرع من الصوت

قال الجنرال هيث انه سيختبر قريبًا، سلاحًا جديدًا تفوق سرعته ، يمكنه إصابة أهداف بسرعات تزيد عن 4000 ميل في الساعة.

وفي بيان، أعلن، عن خطط لاستخدام قاذفة B-52 ، لحمل الصاروخ التجريبي عالياً في الهواء قبل إطلاقه على هدف.

وبعد الإطلاق، سيتم نشر معزز وهمي للمرحلة الثانية قبل أن يتفكك في الغلاف الجوي، وفقًا لتقارير Live Science.

ووفقًا لبيان ، ستتم تجربة سلاح الرد السريع، الذي يتم إطلاقه من الجو (ARRW) بحلول 4 أبريل.

وقد صل الصاروخ الاختباري إلى قاعدة إدواردز الجوية في كاليفورنيا، في 1 مارس، وتم تحميله على القاذفة B-52H Stratofortress.

وقال الجنرال هيث كولينز: ”مركبة الاختبار BTF-1 جاهزة، وتتقدم من خلال الاختبارات الأرضية للتحقق من جاهزيتها للطيران والاختبار”.

وأضاف أن الاختبار سيتبعه عدة رحلات تجريبية معززة وشاملة بحلول نهاية العام.

ويُرجح أن يكون الصاروخ، المعروف باسم AGM-183A، أول سلاح تفوق سرعة الصوت في ترسانة الولايات المتحدة.

وتنتقل الأسلحة فوق الصوتية بسرعة كبيرة بحيث لا تستطيع أنظمة الدفاع الصاروخي الحديثة اعتراضها.

كما توصف بأنها تفوق سرعتها سرعة الصوت، لأنها تسافر على الأقل خمسة أضعاف سرعة الصوت، أو ما يقرب من ميل في الثانية، كما يمكن تعديل تلك الصواريخ لحمل رؤوس حربية نووية