مشهدك الحقيقي .. بين يديك
الأحد , 14 - أبريل - 2019
الرئيسية - المشهد اليمني - اللواء خصروف يوجه دعوة عاجلة لـ"التحالف" بشأن الجيش الوطني.. ويؤكد الغارات تمنع الهزيمة لا النصر

اللواء خصروف يوجه دعوة عاجلة لـ"التحالف" بشأن الجيش الوطني.. ويؤكد الغارات تمنع الهزيمة لا النصر

الساعة 11:25 مساءً (المشهد الخليجي - متابعات)

انتقد الرئيس السابق لدائرة التوجيه المعنوي في الجيش الوطني اللواء محسن خصروف سياسية التحالف العربي في اليمن خلال السنوات الماضية، وطالب بالسماح للحكومة الشرعية في شراء الأسلحة المتنوعة لحسم حربها بوجه مليشيا الحوثي.

وقال خصروف في تصريح لقناة "يمن شباب" إن قوات الجيش الوطني بحاجة لأسلحة نوعية فعالة كتلك الموجودة لدى مليشيا الحوثيين التي نهبت مخازن الجيش اليمني أثناء انقلابها إضافة لما تقدمه لها إيران من دعم مستمر حتى تنتصر عليها؛ كون من يصنع النصر هي القوة المقاتلة على الأرض وليست الغارات الجوية أو تمهيد المدفعية وهذه قاعدة عسكرية معروفة.

وأكد أنه لا مبرر للحكومة الشرعية أو التحالف للامتناع عن تسليح الجيش الوطني بالسلاح النوعي، عدا أن الحكومة مشلولة وممنوعة من استغلال مصادر الدخل الوطنية كالنفط والغاز لكنها ومع ذلك ليس لها اي موقف وطني تجاه ما يحصل في هذا الشأن.

وأشار إلى أن ما لدى الجيش الوطني من أسلحة لا يتعدى السلاح الخفيف والمتوسط وشيء يسير من القطع الثقيلة، وحتى المدفعية الثقيلة التابعة للسعودية والإمارات المساندة تم سحبها من أرض الميدان.

ولفت إلى أن غارات طيران التحالف تمنع هزيمة ولا تصنع انتصار؛ فهي تمنع هزيمة الجيش الوطني ولكنها لا تصنع اي انتصار على مليشيا الحوثيين المدعومة من طهران.

وأكد خصروف ألا انتصار على الحوثيين إلا بدعم الجيش الوطني بالسلاح النوعي الفعال، داعيا قيادة التحالف ممثلة بالمملكة العربية السعودية لدعم الجيش الوطني بالسلاح النوعي من عربات مدرعة وصواريخ موجهة وغيرها ولو دينا على الحكومة الشرعية إلم يريدوا تقديمه كمساندة.

كما وكشف الرئيس السابق لدائرة التوجيه المعنوي في الجيش الوطني عن أسماء دول مستعدة لتسليح الجيش الوطني وبالآجل كالصين وأوكرانيا متى ما ارادت القيادة الشرعية إن أرادت استعادة القرار السيادي للجمهورية اليمنية.

واستغرب اللواء خصروف من تلكؤ دول التحالف وبمقدمتها السعودية عن دعم الجيش الوطني وتسليحه في الوقت الذي يواجه فيه مليشيا الحوثيين المدعومة من إيران وهي صاحبة الاطماع المعلنة في دول الخليج ولا تفتأ تصرح بذلك على لسان مسؤوليها السياسيين.

وأكد أن الجيش الوطني لا يواجه مليشيا طهران لدرء أطماعها في اليمن وحسب وإنما هو حاجز صد لدفع المخاطر عن دول الخليج المجاورة وبقدمتها السعودية والأمن القومي العربي.