حالة غضب عارمة في أحور بسبب حادثة قتل طالت عابري سبيل أبرياء

اشرقت شمس هذا اليوم على مديرية أحور بجريمة بشعة ارتكبها احد ضعفاء النفوس من أبناء مديرية أحور في تمام الساعة الواحد بعد منتصف ليلة امس السبت عندما صوب سلاحه تجاه باص نقل صغير نوع"هايس" كان واقفاً بجانب احد محطات الوقود لغرض تعبئة السيارة وتزويدها بمادة البنزين، وقد كان على متن الباص العديد من المسافرين بينهم نساء واطفال قادمين من العاصمة عدن متجهين صوب محافظة حضرموت عبر طريق الخط الساحلي.

وبحسب تصريح احد الركاب فأن الجاني قدم الى الركاب شاهراً سلاحه دون اي وجه حق، ما سبب ارتباك لسائق الباص والذي لم يتحامل الموقف فباشر بالمشي مسرعاً ولكن الجاني صوب عياره النأري تجاه جميع من كانو في الباص لتخترق رصاصات الخزي والعار اجساد اثنان من الركاب حاصدة روح احدهما والآخر باصابة خطيرة في مشهد اجرامي منافياً للشرائع الدينية والقبلية.

وبهذه الحادثة اصبحت أحور تغلي بالمرجل وعبر اهالي المدينة عن سخطهم وغضبهم الكبيرين جرى هذه الاعمال التي تسيئ الى سمعتهم وسمعة مدينتهم محملين السلطة المحلية ومشائخ المديرية السبب في اعمال التقطعات التي تتزايد يوم بعد يوم وازهاق الارواح البريئة الطاهرة من عابري السبيل واحتجازهم والتنكيل بهم واخد الجبايات منهم في ظاهرة خطيرة تنذر بعقوبة لا تحمد عقباها.

ومن المتوقع بأن تقام مسيرات حاشدة في مديرية أحور خلال الايام القادمة سيتم من خلالها اغلاق المحال التجارية بطرق سلمية وحضارية تعبيراً عن حالة الغضب العارمة واستنكاراً وتنديداً بالافعال والممارسات السيئة التي يمارسها ضعفاء النفوس والشرذمة القليلة تجاه المسافرين وسائقي المركبات المارين عبر الخط الساحلي، كما سيتم المطالبة برفع جميع النقاط الواقعة في مداخل ومخارج المديرية والتي لا تعود على المديرية بعائد أيجابي سوى تشوية المنظر الحضاري لها وابتزاز المسافرين وأخد الجبايات دون وجه حق، مطالبين أيضاً بقدوم قوة امنية من خارج المديرية لتامينها.