حلّق مانشستر سيتي في صدارة الترتيب وبات قاب قوسين من حسم اللقب، بفوز مهم على مضيفه ليستر سيتي 2-صفر، في المرحلة الثلاثين من الدوري الإنكليزي لكرة القدم التي شهدت أول سقوط لتشلسي في عهد الألماني توماس توخل أمام وست بروميتش 2-5.
وبات رجال الإسباني بيب غوارديولا على بُعد 17 نقطة من أقرب منافسيه غريمه مانشستر يونايتد الذي عليه الفوز على ضيفه برايتون الأحد لإبقاء بصيص أمل صغير للمنافسة.
ومني تشلسي بالخسارة الأولى بإشراف مدربه الألماني توماس توخل عندما سقط بنتيجة مدوية ومفاجئة 2-5 على أرضه أمام وست بروميتش ألبيون وصيف القاع السبت بعدما طرد له المدافع البرازيلي تياغو سيلفا بعد مرور نصف ساعة.
وحقق تشلسي سلسلة من 14 مباراة من دون هزيمة في جميع المسابقات منذ وصول توخل الى رأس الجهاز الفني خلفًا لفرانك لامبارد في كانون الثاني/يناير الماضي.
إلا أن هذه البداية المثيرة وصلت الى نهاية غير متوقعة امام خصم غير متوقع على ملعب "ستامفورد بريدج"، لتشكل نكسة في مسعى النادي اللندني لإنهاء الموسم في أحد المراكز الاربعة الاوائل المؤهلة الى دوري الابطال الموسم المقبل.
وكان هذا الفوز الاول لوست بروميتش في معقل تشلسي في الدوري منذ العام 1978.
وكانت هذه الخسارة الاولى لتشلسي في الدوري في عشر مباريات ليبقى في المركز الرابع (51 نقطة) الذي قد يخسره في حال فوز وست هام الخامس (49) وتوتنهام السادس (48) في مباراتيهما.
وبعد أن اهتزت شباك البلوز مرتين فقط في 14 مباراة في عهد توخل وحافظوا على نظافتها في المباريات السبع الاخيرة، شكلت الاهداف الخمسة اليوم صفعة للفريق.
وللمرة الاولى منذ العام 2011 ضد ارسنال، تلقى مرمى تشلسي خمسة اهداف على ارضه في الدوري.
وقال توخل بعد المباراة "لم نتمكن من التعامل مع البطاقة الحمراء. لا أعرف لماذا. أهدرنا هدفين سهلين للغاية".
وأضاف أن "ما يمكن أن يكون خطأ حدث بعد البطاقة الحمراء. كل تسديدة منهم كانت هدفاً. لكن من المهم أن نستوعب (الخسارة). لم أكن أتوقع ذلك، والآن علينا أن نتحمل مسؤولياتنا- وأنا مشمول-وأن نتخطى الأمر. إنها دعوة للاستيقاظ. وستكون استجابتنا صحيحة".
وشكلت المباراة أسوأ استعداد لمواجهة بورتو البرتغالي في ربع نهائي دوري الابطال في اشبيلية الاربعاء، حيث ستقام مباراته البيتية أيضًا في المدينة الاندلسية بسبب قيود السفر المفروضة بسبب جائحة فيروس كورونا.
من جهته رفع فريق المدرب سام ألاردايس رصيده الى 21 نقطة لكنه لا يزال على بعد سبع نقاط من المنطقة الآمنة قبل ثماني مباريات من النهاية.
وكانت هذه المباراة الاولى لسيلفا منذ أوائل فبراير بعد تعافيه من اصابة في الفخذ.
ويبدو أن مواجهة وست بروميتش تجلب سوء الحظ للبرازيلي، إذ ارتكب في اللقاء الأول الذي جمعهما هذا الموسم هفوة دفاعية أدت الى هدف لصالح أصحاب الارض في مباراة عوّض خلالها تشلسي تأخره بثلاثية نظيفة إلى تعادل 3-3.
وفي مباراة أخرى، استعاد ليدز يونايتد نغمة الانتصارات بعد خسارتين وتعادل، بفوز صعب على ضيفه شيفيلد يونايتد 2-1.
ورفع ليدز رصيده إلى 42 نقطة في المركز العاشر موقتاً، فيما بقي شيفيلد معانياً مع خسارته رقم 24 هذا الموسم في قعر الترتيب مع 14 نقطة.