مشهدك الحقيقي .. بين يديك
الأحد , 14 - أبريل - 2019
الرئيسية - المشهد الرياضي - نهائي كأس اسبانيا: برشلونة أمام فرصة لمداواة جراحه

نهائي كأس اسبانيا: برشلونة أمام فرصة لمداواة جراحه

كأس الدوري الاسباني
الساعة 02:03 مساءً (المشهد الخليجي - وكالات)

فرصة حقيقية أمام برشلونة لمداواة جراحه في نهائي مسابقة كأس اسبانيا بعد خسارة "الكلاسيكو" أمام ريال مدريد وتراجعه للمركز الثالث، وانقاذ موسمه عندما يواجه، غدا السبت، أتلتيك بلباو في ثاني نهائي للأخير في غضون أسبوعين، بعدما خسر نهائي النسخة الماضية المؤجلة بسبب فيروس كورونا أمام ريال سوسييداد في "دربي" الباسك.

ولا يضع النادي الكاتالوني في حساباته الخسارة أمام بلباو، في ما يمكن أن يكون الضربة القاضية للخروج بلقب على الأقل هذا الموسم في سباقه المستمر على لقب "الليغا" مع قطبي مدينة مدريد، أتلتيكو المتصدر (67) ووصيفه ريال (65)، حيث يحتل المركز الثالث متأخراً بفارق نقطتين عن "روخيبلانكوس".

وستقوّض هذه الخسارة أيضاً التقدم الذي احرزه مدربه الهولندي رونالد كومان هذا الموسم في مستقبل غير مؤكد في حال خرج خالي الوفاض.

في المقابل، سيدخل بلباو التاريخ من بابه الخارجي في حال تعرض لخسارة أمام الـ"بلاوغرانا"، وستكون الثانية له في نهائي المسابقة المحلية في خلال 15 يوماً، بعدما كان سقط أمام غريمه الباسكي ريال سوسييداد صفر-1 في نهائي الموسم الماضي المؤجل اثر تداعيات جائحة "كوفيد-19".

ويجمع النهائي هذا الموسم على ملعب "لا كارتوخا" في إشبيلية الذي استضاف أيضاً نسخة العام الماضي، بين أكثر ناديين تتويجاً باللقب، حيث تمتلئ خزائن النادي الكاتالوني بـ30 كأساً مقابل 23 للنادي الباسكي، ووصلا معاً إلى النهائي 81 مرة.

وكان برشلونة خسر أمام فالنسيا في نهائي عام 2019، في سقوط شكل حينها الخسارة الأولى بعد هيمنة على الكأس المحلية استمرت أربعة أعوام بين عامي 2015 و2018.

حينها، لم تخفِ ثنائية الدوري-الكأس باشراف المدرب السابق إرنستو فالفيردي في عام 2018، خيبة السقوط المدوي أمام روما الإيطالي في مسابقة دوري أبطال أوروبا، لتليها اخفاقات لا تليق بسمعة النادي الكاتالوني أمام ليفربول الانكليزي في العام التالي، ولاحقاً أمام بايرن ميونيخ الالماني 2-8 في طريق الاخير لاحراز اللقب في الموسم الماضي، وآخرها أمام باريس سان جرمان الفرنسي هذا الموسم (خسر 1-4 ذهاباً وتعادل 1-1 إياباً).

ويراهن برشلونة على الفوز بالكأس المحلية لمداواة جراحه الأوروبية وخروجه خالي الوفاض من مسابقة الكأس السوبر المحلية على يد بلباو بالذات في النهائي، وفي عام يحاول فيها استعادة عافيته بادارة كومان.

ويبدو أن الفوز بكأس الملك للمرة السابعة في مسيرة "البرغوث الصغير" سيكون عاملاً مهماً في تقرير المصير، ولكن بالتأكيد ليس الحاسم لأن سعادته تكمن في عودة فريقه إلى سكة الانتصارات على الصعيد القاري، علما أن الخسارة يمكن أن تخدم كجرس إنذار جديد لأصداء الخيبات المتتالية.

ولا يحمل ميسي ذكرى جميلة من مواجهته الأخيرة أمام بلباو في نهائي كأس السوبر في يناير 2021 بعدما طرده الحكم في الدقيقة 120، بعدما كان شاهد مهاجم النادي الباسكي إيناكي وليامس يسجل هدف الفوز 3-2 في الشوط الإضافي الاول (94).

وبعدما كان بلباو يمني النفس أن يحرز لقبه الـ24 والاوّل منذ عام 1984 أمام سوسييداد، سيكون بمواجهة برشلونة، غدا السبت، في المدينة ذاتها وعلى الملعب ذاته، أمام فرصة ثانية لتعويض ما فاته وإلاّ سيدخل التاريخ كأوّل خاسر لنهائيين في 15 يوماً.