أعلنت الولايات المتحدة الأميركية، الثلاثاء، تأييدها للمطالب الأممية، بضرورة وقف ميليشيا الحوثي الإرهابية الهجوم على مأرب (شمال شرق اليمن) بشكل فوري.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية، نيد برايس، في تغريدة على "تويتر" إن "الولايات المتحدة تؤيد مطالبة الأمم المتحدة ميليشيا الحوثي بوقف هجومها على محافظة مأرب اليمنية، كأولوية إنسانية عاجلة، لأنه يهدد مليون نازح".
وتابع نيد برايس: "يجب السماح بدخول شحنات الوقود المنتظمة إلى اليمن، لتجنب المزيد من الكوارث الإنسانية".
وكانت ممثلة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، السفيرة ليندا توماس جرينفيلد، أكدت في جلسة إحاطة لمجلس الأمن حول اليمن، في وقت سابق، أن "عنف الحوثيين وانتهاكاتهم تمنع السلام، وتفاقم الأزمة الإنسانية الأليمة في البلاد".
وأضافت السفيرة ليندا توماس جرينفيلد، أن "الدبلوماسية يمكن أن تنهي الحرب في اليمن، ويجب أن تكون هي السبيل إلى ذلك".
وتابعت السفيرة جرينفيلد: "الأهداف واضحة ويجب تحقيق وقف شامل لإطلاق نار على مستوى البلاد، وإعادة فتح مطار صنعاء الدولي، وتنفيذ أحكام اتفاقية ستوكهولم، والبدء فوراً في المشاورات السياسية".
وأشارت السفيرة جرينفيلد إلى أن "الولايات المتحدة رحبت بدعوة السعودية في 22 مارس الماضي للمشاركة في محادثات سياسية شاملة للمساعدة في إنهاء الصراع، وكذلك التزام الحكومة اليمنية المستمر بالتوصل إلى وقف لإطلاق النار، وحثت الحوثيين على الرد والمشاركة بشكل مثمر".
ولفتت السفيرة جرينفيلد إلى أن "الحوثيين غير ملتزمين بحل سلمي للصراع. ومستمرون في الهجوم على مأرب وحصد أرواح اليمنيين - بمن فيهم النازحون داخليًا".
وأدانت الولايات المتحدة انتهاكات وهجمات الحوثي ضد مواقع النازحين في ضواحي مأرب، وكذلك الهجمات اليومية بطائرات بدون طيار وصواريخ باليستية على السعودية.