مشهدك الحقيقي .. بين يديك
الأحد , 14 - أبريل - 2019
الرئيسية - المشهد اليمني - هل تحيي المواقف السعودية الايرانية آمال إيجاد مخرج للصراع الدامي في اليمن؟

هل تحيي المواقف السعودية الايرانية آمال إيجاد مخرج للصراع الدامي في اليمن؟

علم السعودية وايران
الساعة 12:54 مساءً (المشهد الخليجي)

تحدثت صحيفة "العرب" عن السعي الأميركي لإنهاء الحرب في اليمن، معتبرة أن بوادر اللين المسجّلة أخيرًا في مواقف كل من السعودية وإيران بشأن العلاقة بينهما وملامح التهدئة الملموسة في الخطاب السياسي للغريمتين الإقليميتين، أحيت الأمل في إيجاد مخرج سلمي للصراع الدامي في اليمن الذي تتّخذ فيه الدولتان موقفين متضادّين تمامًا، حيث تدعم الرياض السلطة اليمنية المعترف بها دوليًّا وسياسيًّا وعسكريًّا، بينما تدعم طهران ميليشيا الحوثي الانقلابية.

وبحسب الصحيفة، تتطلّع إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن التي انخرطت مع الأمم المتّحدة في جهود السلام باليمن، إلى ما تمتلكه السعودية وإيران من تأثير على أفرقاء الصراع اليمني يمكنهما استخدامه في تليين مواقف هؤلاء الأفرقاء وإقناعهم بالجلوس إلى طاولة المفاوضات.

وفي غمرة حديث التهدئة السعودية – الإيرانية جدّد المبعوث الأميركي إلى اليمن تيم ليندركينغ حراكه في المنطقة، حيث التقى الجمعة في الرياض ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان وبحث معه جهود السلام في اليمن.

وقالت وكالة الأنباء الرسمية السعودية "واس" إنّه جرى خلال اللقاء التطرّق إلى "بحث مستجدات الأوضاع على الساحة اليمنية، والجهود المشتركة المبذولة بشأن الوصول إلى حل سياسي شامل للأزمة اليمنية".

ويحمل بحث ليندركينغ الشأن اليمني مع ولي العهد السعودي دلالة مهمّة على إمكانية إحداث اختراق في ملف الصراع باليمن نظرًا للسلطات الواسعة التي يحظى بها الأمير محمّد وتأثيره العميق في السياسة ببلاده.

وكان ليندركينغ قد وصل الخميس إلى السعودية في إطار جولة تشمل سلطنة عمان لإجراء مباحثات حول تطورات الأوضاع في اليمن.

وتركّز إدارة بايدن مرحليًّا على إقرار وقف شامل لإطلاق النار في اليمن وذلك استنادًا إلى أسباب إنسانية حيث تحوّل الوضع في البلد إلى أكبر كارثة إنسانية في العالم".