مشهدك الحقيقي .. بين يديك
الأحد , 14 - أبريل - 2019
الرئيسية - المشهد اليمني - منظمة حقوقية: الحوثيون يطلقون حملة واسعة تهدد الصحفيين داخل وخارج اليمن

منظمة حقوقية: الحوثيون يطلقون حملة واسعة تهدد الصحفيين داخل وخارج اليمن

حوثيون
الساعة 10:57 مساءً (المشهد الخليجي - خاص)

كشفت منظمة سام للحقوق والحريات، اليوم السبت، عن إطلاق مليشيا الحوثيين في اليمن حملة اتصالات واسعة للناشطين والصحفيين داخل اليمن وخارجه، تنطوي على تهديدات ضمنية في حال لم يستجيبوا لدعوتها بالعودة إلى مناطق سيطرتها.

وأوضحت المنظمة في بيان صادر عنها، اليوم السبت، أن شهادات متطابقة أدلى بها صحفيون وناشطون في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان أفادت بأنهم تلقوا رسائل عبر "واتسآب" من مركز الاتصالات والتواصل التابع لما يسمى هيئة الاستخبارات العسكرية التابعة للمتمردين الحوثيين، تطالبهم بالتنسيق مع جهات تابعة لهم من أجل العودة إلى مناطق سيطرتهم، والتخلي عن ما أسمته "الوقوف في صف المعتدين والغزاة".

ونقل البيان عن أحد الصحفيين الناجين من سجون ميليشيا الحوثي القول إن الحوثيين "طلبوا من الأسر المتواجدة في صنعاء الاتصال بذويهم في خارج مناطق سيطرتهم أو خارج اليمن بالعودة واستغلال الفرصة قبل اتخاذ إجراءات بحقهم".

واشار البيان إلى أن من بين الأشخاص الذين تلقوا الرسائل المشار إليها توفيق الحميدي رئيس منظمة سام المقيم في النمسا، و الناشط الحقوقي الصحفي محمد الأحمدي المقيم في تركيا، وآخرين في المملكة العربية السعودية وغيرها من الدول، استخدمت فيها أرقام دولية

وناشدة منظمة سام كافة الفاعلين الدوليين وفي مقدمتهم المفوضية السامية لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة والحكومات، تحمل مسؤولياتها إزاء الوضع المقلق للصحفيين والمدافعين عن حقوق الإنسان، لا سيما أولئك الذين اضطروا إلى اللجوء خارج اليمن هرباً من بطش الحوثيين والأعمال الانتقامية ضد المدافعين عن حقوق الإنسان، كما تحذر مليشا الحوثي من أي إجراءات انتقامية ضد النشطاء والصحفيين المناوئين لها.

وحذرت سام من مغبة الصمت الدولي إزاء جرائم القمع والتنكيل التي تمارسها مختلف أطراف النزاع المسلح في اليمن بحق الصحفيين والناشطين والمعارضين السلميين، وتخص بالذكر جماعة الحوثيين التي لا تتوانى عن استخدام  ومؤسسات الدولة التي سيطرت عليها عقب الانقلاب في ٢١ سبتمبر ٢٠١٤، بما فيها منظومة القضاء ومؤسسات إنفاذ القانون، كأدوات حرب وممارسة من خلالها مختلف أشكال الانتقام ضد الصحفيين والمدافعين عن حقوق الإنسان والمعارضين السياسيين.