br />
زعم عبد السلام باهجة تحذيرية لمجلس الأمن في تغريدة على حسابه بموقع التدوين المصغر ” تويتر “اليوم الاثنين ، بأن “أي نشاط لمجلس الأمن لن يكون قابلا للتحقق إلا إذا لبى مصلحة اليمن”.
وأضاف: الحديث عن معركة جزئية في اليمن وترك البلاد محاصرة اختزال للصراع ويفاقم المشكلة؛ حد تعبيره.
وأدعى: يتحدثون عن معركة جزئية ويتركون اليمن المحاصر، وهذا اختزال للصراع لا يعالج مشكلة بل يفاقمها، ولا يفيد في تحقيق سلام بل يطيل أمد الحرب.
و زعم بان الشعب اليمني ليس معنيا بمراعاةمن لا يراعي حقه في الأمن والسلم والسيادة؛ في إشارة غير مباشرة الى استمرار المليشيا في التصعيد وعدم الجنوح للسلام.
يأتي ذلك بالتزامن مع تأكيد وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم، على أن المبعوث الخاص لليمن تيم ليندركينغ، والسفير الأمريكي، كريستوفر هنزل يؤكدان على الحاجة إلى توافق الآراء من أجل إنهاء هجوم الحوثيين على مأرب، ووقف إطلاق النار بشكل شامل على مستوى البلاد.
وأضافت، إن مجموعة الأعضاء الخمسة الدائمين في مجلس الأمن يعتزمون حل النزاع اليمني من منظور دولي موحد وفي ظل العمل الجماعي.
وفي ذات السياق، عقد المبعوث الامريكي تيم ليندركينج، والمفاوضين الحوثيين في العاصمة العمانية مسقط، اجتماعا مباشرا، ضمن الجهود الرامية لوقف إطلاق النار و إحياء العملية السياسية المتعثرة في اليمن، خلال اليومين الماضيين عبر الوسطاء العمانيين، ووسائل اجتماع افتراضية.
كما عقد مبعوث الامم المتحدة مارتن جريفيث لقاء منفصلا مع وفد الحوثيين المفاوض، تطرق الى التطورات في مأرب، والقيود المفروضة على شحنات الوقود المتجهة الى موانيء الحديدة.
ويأتي ذلك قبيل أيام من جلسة مرتقبة لمجلس الامن الدولي حول الحالة اليمنية، ومستجداتها السياسية والامنية والانسانية.
وكان وزير الخارجية اليمني الأسبق أبوبكر القربي أعلن الليلة الماضية، عن مداولات جارية لإصدار قرار أممي جديد ومُلزم للأطراف اليمنية.
