استقبل نائب وزير الخارجية السعودي، المهندس وليد الخريجي، اليوم الخميس، سفير جمهورية تركيا لدى المملكة أردوغان كوك.
وذكرت وكالة الانباء السعودية أنه جرى خلال الاستقبال، استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين، والموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
ومن المقرر ان وزير الخارجية التركي السعودية الأسبوع المقبل لإجراء مباحثات في الوقت الذي تكثف فيه أنقرة جهودها لتجاوز الخلاف بين البلدين.
ونقلت وكالة انباء "رويترز" عن مسؤولين اتراك ذكرت أنهم طلبوا الحفاظ على سرية هويتهم القول إن الرئيس رجب طيب أردوغان والملك سلمان بن عبد العزيز اتفقا في مكالمة، الثلاثاء الماضي، أن يجري وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو ونظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود محادثات يوم 11 مايو.
وقال مسؤول تركي رفيع "بهذه الزيارة من الممكن فتح فصل جديد معا"، مضيفا أن المحادثات ستتركز على التجارة والعلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية مثل الصراع في ليبيا حيث نشرت تركيا قواتها.
وكانت علاقات تركيا مع السعودية قد توترت بسبب دعم أنقرة لقطر في نزاع بين البلدين الخليجيين ثم تصاعد التوتر إلى مرحلة الأزمة بسبب قضية الاعلامي السعودي جمال خاشقجي.
وأدت المقاطعة غير الرسمية إلى تقلص الصادرات التركية للسعودية إلى حوالي 75 مليون دولار في الأشهر الثلاثة الأولى من العام انخفاضا من 852 مليون دولار في الفترة نفسها من 2020 وذلك وفقا للبيانات التركية، وفي الفترة ذاتها ارتفعت الواردات من السعودية من 430 مليون دولار إلى نحو 600 مليون دولار.