واشنطن توجه صفعة قوية للحوثيين وتحث مجلس الامن على الاجتماع لانهاء الحرب في اليمن

حث المبعوث الأميركي الخاص إلى اليمن، تيم ليندركينغ، وممثلة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة مجلس الأمن على الاجتماع لإنهاء الحرب في اليمن.

وذكرت الخارجية الاميركية في بيان متقضب على حسابها في "تويتر" أن المبعوث الأميركي الخاص لليمن، تيم ليندركينغ وممثلة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، السفيرة ليندا توماس غرينفيلد أكدا على أهمية إجماع مجلس الأمن على إنهاء الحرب في اليمن.

وأشارت الخارجية إلى أن ليندركينغ وغرينفيلد ناقشا المعاناة التي سببها هجوم الحوثيين على مأرب "والتي تتناقض بشكل صارخ مع التزامهم المفترض بتحسين الوضع الإنساني"، وفق البيان.

ووصف قيادي في ميليشيا الحوثي الانقلابية في وقت سابق، اليوم السبت، تصريحات الولايات المتحدة الاميركية بشأن خطة للسلام في اليمن بأنها "بيع للوهم".

وقال عضو ما يسمى بـ"المجلس السياسي الأعلى"، محمد علي الحوثي، في حسابه على تويتر":"تصريحات الأميركان عن سلام في اليمن بلا خطط ولا خطوات واقعية وعملية عبارة عن بيع للوهم وحصاد للفشل، وهكذا هي النتائج معروفة للجميع".

وكانت الخارجية الأميركية اتهمت في بيان صادر عنها، أمس الجمعة، الحوثيين، بإضاعة فرصة كبيرة لإظهار الالتزام بالسلام برفضها لقاء المبعوث الأممي مارتن غريفيث في مسقط، والتسبب في زيادة الوضع الإنساني في اليمن سوءا بمواصلة هجومها على محافظة مأرب شمال شرقي اليمن.

ومن المقرر أن يعقد مجلس الامن الدولي في 12 مايو الجاري، جلسة لمناقشة مستجدات الأوضاع في اليمن التي تشهد حربا أهلية منذ قرابة سبع سنوات.

وكشف وزير الخارجية اليمني الأسبق والقيادي في حزب المؤتمر، أبو بكر القربي، عن "مداولات جارية لإصدار قرار "يعالج تعقيدات القرار 2216" أحد أهم المرجعيات الدولية بشأن الأزمة اليمنية المستمرة منذ سنوات.
 
وأوضح القربي في تغريدة على تويتر، أن مشروع القرار الجديد، "يُفرض تحت الفصل السابع وقف الحرب وبدء المفاوضات المتعددة الأطراف بدلا من طرفي الصراع".