دويد يلمح إلى فشل "اعادة الانتشار" ويؤكد: حركة ممثلي الامم المتحدة لاتتجاوز سفينتهم

ألمح الناطق الرسمي باسم قوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد إلى فشل اعادة الانتشار في الحديدة (غرب اليمن) معتبراً الحديث عنه "مغيب"، موضحاً أن حركة الامم المتحدة لا تتجاوز السفينة الاممية بسبب قيود ميليشيا الحوثي الانقلابية على تحركاتها.

وأكد صادق دويد أن الحوثيين بألغامهم مازالوا في الموانئ (الصليف، رأس عيسى، الحديدة)، مؤكداً أن "الحديث عن تنفيذ مفهوم إعادة الانتشار مغيب".

وقال دويد في تغريدة على حسابه في "تويتر" "حركة الأمم المتحدة في الحديدة لا تتجاوز السفينة الاممية بسبب قيود الحوثيون على تحركاتها".

وأوضح دويد أن الدعم اللوجستي لا يصل إلى البعثة إلا بمشقة، ونقاط المراقبة محاطة بالألغام وغير مفعلة بالرقابة الثلاثية".

وقامت لجنة إعادة الانتشار في الحديدة، في 19 نوفمبر بتثبيت أول نقطة لمراقبة وقف إطلاق النار في المدينة.

وكانت الامم المتحدة اتهمت مطلع نوفمبر الجاري قوات الحكومة الشرعية المعترف بها دولياً ومليشيا الحوثي الانقلابية، بإقامة تحصينات جديدة في محافظة الحديدة.

وحث بيان أصدرته بعثة الأمم المتحدة في الحديدة، برئاسة، رئيس لجنة تنسيق إعادة الانتشار، الفريق أبهيجيت غوها، الأطراف "على استمرار الانخراط في العمل بشكل مشترك، من خلال آلية التهدئة وتعزيز وقف إطلاق النار للتعامل مع الحوادث التي قد تُشكل تصعيدا للعنف في الحديدة".

ووقعت الحكومة الشرعية المعترف بها دولياً وميلشيا الحوثي الانقلابية في ديسمبر 2018 اتفاقاً في العاصمة السويدية ستوكهولم برعاية اممية قضى بانسحاب الحوثيين من الحديدة.

وأعلن الحوثيون في مايو الماضي انسحابهم من طرف واحد من موانئ الحديدة الرئيسية؛ رأس عيسى، الصليف، الحديدة، في خطوة رحبت بها الامم المتحدة في حين اعتبرتها الحكومة "مسرحية هزلية".

ودخل اليمن في اتون حرب اهلية منذ اجتياح الحوثيين العاصمة صنعاء في سبتمبر 2015 وانقلابها على السلطة الشرعية المتوافق عليها دولياً.

وتقود السعودية منذ مارس 2015 تحالفا عسكريا بهدف انهاء انقلاب الحوثيين واعادة الشرعية ممثلة بالرئيس عبدربه منصور هادي إلى اليمن.