منظمة دولية: كورونا سبب عواقب وخيمة على صحة ودخل اليمنيين ولايمكن أبدا معرفة التأثير الكامل

أكدت المنظمة الدولية للهجرة، اليوم الثلاثاء، أن فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19" كان له عواقب وخيمة على صحة ورفاهية ودخل الناس في اليمن، موضحة أنه "لا يمكن أبدًا معرفة التأثير الكامل حقًا ، نظرًا لمحدودية الاختبارات وإعداد التقارير في جميع أنحاء البلاد". 

وأشارت المنظمة في بيان صادر عنها، اليوم، - اطلع عليه "المشهد الخليجي" - إلى أن المعدل الشهري لحالات كورونا الإيجابية بلغ أكثر من 2400 في مارس، وهو أعلى معدل تم تأكيده في شهر واحد منذ بداية الوباء في اليمن في ابريل 2020، لافتة إلى أنه في أبريل الماضي استمر معدل الحالات في الارتفاع مقارنة بالأشهر السابقة مع أكثر من 1500 حالة.

وقالت المنظمة: "اعتبارًا من أوائل شهر مايو ، بلغ معدل الوفيات بسبب الحالات أكثر من 19 في المائة - وهي أعلى نسبة في المنطقة". 

واعتبرت المنظمة أن تحقيق مناعة واسعة النطاق أمر حيوي لوقف جائحة "كوفيد 19" في مسارها.

وقالت رئيسة بعثة المنظمة الدولية للهجرة في اليمن، كريستا روتنشتاينر إن "المنظمة سعيدة بدعم حملة التطعيم في اليمن للمساعدة في الوصول إلى هذا الهدف بالذات".

وأكدت المنظمة أنه من المهم للغاية أن تحصل جميع المجتمعات الضعيفة في اليمن على لقاح "كوفيد 19"، مرحبة في الوقت نفسه بقرار الحكومة اليمنية باتباع نهج شامل لنشر اللقاح من خلال إدراج المهاجرين المحتاجين. لن تكون مجتمعاتنا صحية حتى يصبح الجميع بصحة جيدة".  

وبينت المنظمة أنه تم تطعيم أكثر من 18 ألفا و500 من العاملين الصحيين والأشخاص المصابين بحالات طبية في جميع أنحاء اليمن، متوقعة ان يتم تضمين المهاجرين في الجولات التالية لحملة التطعيم وفقًا للخطة الوطنية.

وتقدر المنظمة الدولية للهجرة أن أكثر من 32 ألف مهاجر تقطعت بهم السبل حاليًا في جميع أنحاء اليمن، مع وصول محدود إلى الرعاية الصحية أو النظافة أو غيرها من موارد الوقاية والعلاج من "كوفيد 19".