مشهدك الحقيقي .. بين يديك
الأحد , 14 - أبريل - 2019
الرئيسية - المشهد اليمني - جهود دولية مكثفة لإنهاء الحرب في اليمن وتحرك دولي لتحميل الحوثيين مسؤولية عرقلة وقف اطلاق النار

جهود دولية مكثفة لإنهاء الحرب في اليمن وتحرك دولي لتحميل الحوثيين مسؤولية عرقلة وقف اطلاق النار

المبعوثان مع سفراء الدول الخمس
الساعة 09:32 صباحاً (المشهد الخليجي)

أكدت الخارجية الاميركية استمرار جهود واشنطن مع بقية سفراء دول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن، لإنهاء الصراع في اليمن التي تشهد حربا أهلية مستمرة منذ قرابة سبع سنوات.
 
وقال مكتب شؤون الشرق الأدنى في الخارجية الأميركية في بيان مقتضب على حسابه في تويتر، إن "القائمة بأعمال السفير الأميركي لدى اليمن كاثي ويستلي، تواصل العمل عن كثب مع السفراء لدى الدول الأعضاء في مجموعة الخمسة للضغط من أجل التوصل إلى حل بشأن النزاع في اليمن".

وأضاف: "يتفق الجميع على أنه يجب على الحوثيين وقف سلوكهم المزعزع للاستقرار في اليمن والمنطقة الآن".
 
في السياق نقلت صحيفة "الشرق الأوسط"، عن مصادر غربية، لم تسمها القول إن هناك "تحرك دولي لتحميل الحوثيين مسؤولية عرقلة اتفاق وقف النار في اليمن، وهو المسعى الذي يحظى بإجماع دولي، ويمهد للحل السياسي الشامل لأزمة البلاد التي تعاني من كابوس الانقلاب الحوثي منذ عام 2014م".
 
وأنهى المبعوث الاممي مارتن غريفيث، مساء أمس، زيارة إلى العاصمة السعودية الرياض، عقد خلالها سلسلة لقاءات مع نائب وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان، ونائب الرئيس علي محسن صالح، ورئيس الوزراء معين عبد الملك، والسفير السعودي لدى اليمن محمد الجابر، والمبعوث الخاص للولايات المتحدة إلى اليمن تيموثي ليندركينغ، دون أن تشمل تلك اللقاءات الرئيس عبدربه منصور هادي كما جرت العادة في كل زيارة.

وأوضح غريفيث في بيان أصدره مساء الاربعاء في ختام زيارته إلى الرياض إنه ناقش في اجتماعاته الوضع الحرج في مأرب وشدد على ضرورة وقف معركة مأرب لإتاحة الفرصة أمام جهود السلام الدبلوماسية لتحقيق نتائج إيجابية. وأعرب كذلك عن أمله في أن يستمر تنفيذ اتفاق الرياض في التقدم وشدد على أهمية تجنب المزيد من التشرذم في اليمن.

وقال غريفيث: "تقع على عاتق الأطراف مسؤولية تجاه الشعب اليمني لحل خلافاتهم بشكل سلمي. إن تغيير المسار لا يزال ممكناً الآن، إلا أنه سيصبح أصعب كثيراً إذا استمرت الحرب، وإذا ازداد الانقسام والتشرذم عما هو عليه، وإذا استمرت الظروف الإنسانية المتردية في التدهور. يستحق اليمنيون ما هو أفضل من حياة تسودها حرب لا تنتهي"