رئيس مجلس النواب اليمني يكذب مراسل قناة الجزيرة ويتحدث عن تزوير وافتراء يزكم الأنوف

سخر مصدر في مكتب رئيس مجلس النواب الشيخ سلطان البركاني، اليوم الثلاثاء، مما نشره مراسل قناة الجزيرة احمد الشلفي، والصحفي محمد الخامري بشأن اجتماعات رئاسة مجلس النواب ورؤساء الكتل البرلمانية.

وكان مراسل قناة "الجزيرة" القطرية، أحمد الشلفي، نشر في حسابه على "تويتر" ماقال إنها تسريبات كواليس مادار في اجتماع هيئة رئاسة مجلس النواب اليمني في القاهرة من مصادر  حضرت الإجتماع.

وقال الشلفي إن "سلطان البركاني قال للأعضاء بأن الرئيس هادي أبلغه بأن المجلس لايمكنه أن يعقد جلسة في اليمن لأن التحالف لايريد ذلك وأنه ليس مستعدا للعودة لليمن ولن يجازف  بحياته فرد عليه الحضور بأنه ماكان يجب أن يتحدث بلغة المخاوف وأن القائد لاينبغي أن يقول هذا الكلام".

وأضاف الشلفي: "نشب نقاش حاد بين البركاني وعبدالعزيز جباري عندما قال البركاني إن السعوديين لن يعطوا جباري تأشيرة فرد عليه بأنه لايشرفه الذهاب إلى السعودية ولايقبل حتى وضع  اسمه عند طلب التأشيرة، وعندما قال جباري إن الجميع كان مستعدا لاستقبال مجلس النواب ومحافظ شبوه أبدى استعداده لذلك رد عليه البركاني قائلا إن محافظ شبوة أرسل رسالة للسعوديين يعتذر لهم عن استقباله لجباري الذي أحرج المحافظ بذهابه إلى شبوة كما قال البركاني".

وقال المصدر في بيان نشر على صفحة البركاني الرسمية في "فيسبوك" إن "مانشر فيه تزوير وافتراء وكذب يزكم الانوف ويدعو للسخرية وان ما نسب للبركاني عن رئيس الجمهورية بشأن انعقاد المجلس بالدرجة الأولى محض افتراء ومثلها التسريب الخاص بالسعوديين حول انعقاد المجلس عدا رسالة محافظ شبوة التي وجهها لرئيس الجمهورية وليس للسعوديين شارحا فيها التصرفات الرعناء لعبدالعزيز جباري.

وأشار المصدر إلى أن جباري أراد من البركاني دعوة لزيارة شبوة فقال له انك مسؤول يمني والدعوة لا تتم الا للأجانب ثم موضوع احراجه في السكن وفي الصور التي كان جباري حريص على التقاطها من شبوة وكان المحافظ محرجاً من ذلك كما جاء في رسالته وموضوع احراجه بالحديث عن انعقاد مجلس النواب في شبوة.

وأضاف المصدر: "لكن للأسف ان يُسرب كلامًا مكذوبًا لاصلة له بالحقيقة منسوبًا للبركاني او انه قيل في الاجتماع وهو غير صحيح ولايخجل من سرب، اولا من زملائه الموجودين في الاجتماع وثانياً من عدم احترامه للحقيقة والصدق والموضوعية وعلى عدم الالتزام الأخلاقي وامانة المجالس ويشهد على ذلك مجموع المجتمعين ان ذلك لم يحدث وان من سرب أراد أن يدعي البطولة في المناطق الضحلة وفي الفراغ وان يسرب مثل هذه الاخبار معتقداً ان الناس سيجلونه ناسياً ان من يلجأ الى مثل هذه الاساليب ينظر اليه الناس بالاستخفاف والاستهزاء والاستهجان لان ذلك عملاً غير أخلاقيًا ويدل ان من يسرب عن اي اجتماعات انما يثبت انه إنساناً غير سوي وغير جدير بالأمانة".

وأكد المصدر أن ما جرى تسريبه افتراء وكذب وتلفيق وادعاء بطولات زائفة ولا يفيد المسرب شيء يذكر، معتبرا ذلك "أمراً معيبا ان يحدث في إجتماع قيادي ويحول الاجتماعات إلى عمل هزلي ويستخف بعمل المؤسسات ومكانتها التي يجب ان تحترم و المكانة اللائقة بها".