مشهدك الحقيقي .. بين يديك
الأحد , 14 - أبريل - 2019
الرئيسية - المشهد اليمني - لجنة "الانتقالي" العسكرية تعلق أعمالها وتضع شروطاً للعودة

لجنة "الانتقالي" العسكرية تعلق أعمالها وتضع شروطاً للعودة

جنود يتبعون المجلس الانتقالي الجنوبي
الساعة 02:44 مساءً (المشهد الخليجي - خاص)

علقت اللجنة العسكرية التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم اماراتياً أعمالها ضمن اللجنة المشتركة مع الحكومة الشرعية المعترف بها دولياً لتنفيذ الملحق العسكري في "اتفاق الرياض" الذي وقع في 5 نوفمبر الماضي برعاية السعودية.

وأوضح مصدر مطلع لـ"المشهد الخليجي" إن الانتقالي رفض لجنة الانتقالي التي يرأسها اللواء محسن عسكر، اشترطت لعودتها إلى عملها خروج قوات الجيش التابعة للحكومة من محافظتي أبين وشبوة ووقف ما وصفه بـ"التحشيد" وإطلاق الاسرى والرواتب"، لافتاً إلى أن اللجنة أبلغت قيادة التحالف العربي الذي تقوده السعودية بشروطها. 

وكان رئيس الجمعية الوطنية في المجلس الانتقالي الجنوبي احمد بن بريك أعلن في تصريح سابق، أنهم لن يسلموا أسلحتهم المتوسطة والثقيلة حتى تنسحب قوات الشرعية من محافظات؛ حضرموت، شبوة وأبين.

ووصلت إلى العاصمة المؤقتة عدن الجمعة الماضية، لجنة عسكرية تابعة للحكومة الشرعية للبدء بتنفيذ الملحق العسكري في اتفاق الرياض الموقع بين الحكومة والمجلس الانتقالي الجنوبي.

وكشفت مصادر صحيفة، أن اللجنة العسكرية المكلفة من الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي بإشراف التحالف العربي بتنفيذ بند إعادة ترتيب القوات العسكرية بدأت، الاثنين، مباشرة عملها في العاصمة المؤقتة عدن.

وتضم اللجنة العسكرية التابعة للحكومة قائد لواء النقل العام حماية رئاسية العميد أمجد خالد القحطاني فضلاً عن؛ اللواء الركن أحمد المسعود, العميد الركن طارق النسي والعميد الركن أحمد الظاهري، في حين تضم اللجنة العسكرية التابعة لـ"الانتقالي" العميد صالح السيد، العميد عبداللطيف السيد، الرائد جلال الربيعي والرائد قاسم الثوباني.

وينص البند الأول من الملحق العسكري من "اتفاق الرياض" على عودة جميع القوات التي تحركت من مواقعها ومعسكراتها الأساسية باتجاه عدن وشبوة وأبين منذ شهر أغسطس الماضي إلى مواقعها السابقة بكامل أفرادها وأسلحتها، وتحل محلها قوات الأمن التابعة للسلطة المحلية في كل محافظة خلال 15 يوما من توقيع الاتفاق.

وينص البند الثاني على تجميع ونقل الأسلحة المتوسطة والثقيلة بأنواعها المختلفة من جميع القوات العسكرية والأمنية في عدن خلال 15 يوما من توقيع الاتفاق إلى معسكرات داخل عدن، تحددها وتشرف عليها قيادة تحالف دعم الشرعية، ولا تخرج هذه الأسلحة إلا بموجب خطط معتمدة وبإشراف مباشر من التحالف، وتشمل هذه الأسلحة الدبابات، والمدرعات، والمدفعية، والكاتيوشا، والهاونات الثقيلة، والصواريخ الحرارية، والأطقم المسلحة بعيارات ثقيلة ومتوسطة.

ودخل اليمن في اتون حرب اهلية منذ اجتياح الحوثيين العاصمة صنعاء في سبتمبر 2014 وانقلابها على السلطة الشرعية المتوافق عليها دولياً.

وتقود السعودية منذ مارس 2015 تحالفا عسكريا بهدف انهاء انقلاب الحوثيين واعادة الشرعية ممثلة بالرئيس عبدربه منصور هادي إلى اليمن.