اليمن يدعو الصندوق السعودي للتنمية إلى إستئناف مشاريعه المتوقفة وإعادة جدولتها

أكدت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، اليوم الثلاثاء، أهمية استئناف مشاريع الصندوق السعودي للتنمية المتوقفة منذ انقلاب ميليشيا الحوثية، وضرورة إعادة جدولتها من خلال البرنامج، لما يمثله ذلك من تحسن في قدرة الدولة على القيام بواجباتها وتحسين الخدمات والانطلاق نحو استكمال إنهاء الانقلاب الحوثي المدعوم إيرانيا.

جاء ذلك على لسان وزير المياه والبيئة المهندس توفيق الشرجبي، خلال لقائه، اليوم، عبر تقنية الاتصال المرئي، مع فريق البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن برئاسة مدير المشاريع والدراسات بالبرنامج المهندس حسن العطاس، حيث جرى مناقشة التدخلات لمواجهة التحديات المائية والبيئية في اليمن، ومحفظة البرنامج في مجال المياه والصرف الصحي ومشاريع البنى التحتية المرتبطة بقضايا المياه والبيئة، وفق وكالة الانباء اليمنية (سبأ) في نسختها الحكومية.

واستعرض الشرجبي، مستوى تنفيذ مشاريع البرنامج لمواجهة التحديات المائية والبيئية في محافظات عدن وسقطرى والمهرة والجوف ومأرب، وأهمية إنجازها للإسهام في معالجة آثار الحرب على القطاعات الخدمية، في ظل ظروف استثنائية تمر بها البلاد تقتضي تدخلات عاجلة لمعالجة آثار الحرب وتداعيات النزوح الداخلي المستمر، بإلاضافة إلى سبل التعاون المشترك في إعداد خطة تحول للتنمية المائية وتحديد أولويات التدخلات العاجلة في مجالات المياه والصرف الصحي لسد احتياجات مختلف محافظات الجمهورية.

وعبر الشرجبي، عن تقدير الحكومة اليمنية للأشقاء في المملكة العربية السعودية على وقوفهم الدائم إلى جانب اليمن وشعبها وتقديم الدعم والمساندة في كل الظروف وعلى مختلف المجالات، والاستجابة الدائمة للاحتياجات الخدمية والإنسانية انطلاقا من خصوصية وتاريخية العلاقات المشتركة وروابط الاخاء والجوار والمصير المشترك.

من جانبه جدد مدير المشاريع والدراسات بالبرنامج السعودي لتنمية واعمار اليمن، التزام المملكة بمواصلة الدعم التنموي في اليمن، من خلال مشاريع وانشطة البرنامج، تنفيذا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الامير محمد بن سلمان، وبمتابعة حثيثة من المشرف العام على البرنامج السفير محمد آل جابر.