مشهدك الحقيقي .. بين يديك
الأحد , 14 - أبريل - 2019
ارتفعت حصيلة قتلى المواجهات التي اندلعت في العاصمة المؤقتة عدن (جنوب اليمن)، مساء الاربعاء، بين فصيلين أمنيين يتبعان المجلس الانتقالي الجنوبي إلى 21 قتيلا وجريحا.
وقالت مصادر محلية إن الاشتباكات التي اندلعت بين قوات تتبع قائد الحزام الأمني في الشيخ عثمان، أكرم مشرقي، وقوات أركان قوات الدعم والاسناد نبيل المشوشي أدت إلى مقتل 8 أشخاص من الطرفين بينهم مدنيا واحدا وإصابة أكثر من 13 آخرين.
وأعلنت اللجنة الأمنية في عدن، تشكيل لجنة للتحقيق في الاشتباكات، واحالة المتورطين فورا للتحقيق.
وأكدت اللجنة في بيان صادر عنها - اطلع عليه "المشهد الخليجي" - حرصها على حياة المدنيين والحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة، مطمئنة الأهالي في مدينة الشيخ عثمان وعموم مديريات العاصمة أن الأمور باتت تحت السيطرة وأنها لن تسمح بأي حال من الأحوال لأي كان بزعزعة الأمن والاستقرار في عدن.
كما أكدت اللجنة الامنية أن الحملة الخاصة بمنع حمل السلاح وضبط السيارات غير المرقمة مستمرة حتى تحقيق كافة أهدافها.
ونشر موقع "عدن الغد" اسماء بعض القتلى والجرحى من الطرفين وهم كالتالي:
القتلى: نادر الحدي، عبد الرحمن فرحان، احمد خالد عبده سيف، مجهول الهوية بمستشفى الجمهورية، باسم الاسرائيلي، مجهول في اطباء بلا حدود.
اسماء الجرحى: احمد محمد احمد سعيد (19 عاما)، عمار ياسر سعيد (23 عاما)، عمر عبد العزيز احمد (19 عاما)، محمود محمد منصر (31 عاما)، وهيب عبده علي، مجهول الهوية حالته سيئة.
في غضون ذلك، اعتبر السياسي والإعلامي،جابر محمد، أن أحداث الشيخ عثمان "كانت صدمة للجميع"،
وقال جابر في حسابه على "تويتر":" كان قرار منع حمل السلاح بعدن مدخل للسعادة وبداية الشعور بعودة القانون (..) ولكن للأسف أحداث الشيخ عثمان كانت صدمة للجميع".
وأوضح جابر أن "السلاح الثقيل والمتوسط أصبح تحت أيادي أشخاص وبعض القيادات غير المؤهلة"، مضيفا: "أدخلوا هؤلاء الأشخاص دورات عسكرية علموهم معنى احترام القانون وإدارة الخلافات بعيدا عن السلاح".
لمشاهدة الفيديو اضغط (هنـــــــــــــــــــــا)
