مشهدك الحقيقي .. بين يديك
الأحد , 14 - أبريل - 2019
الرئيسية - المشهد الرياضي - إنجلتر تسعى لانهاء صيام طويل وإيطاليا لاحراز لقبها الثاني في بطولة كأس أوروبا

إنجلتر تسعى لانهاء صيام طويل وإيطاليا لاحراز لقبها الثاني في بطولة كأس أوروبا

منتخبا ايطاليا وانجلترا
الساعة 11:41 صباحاً (المشهد الخليجي - وكالات)

تتجه الأنظار غدا الأحد إلى ملعب ويمبلي في العاصمة البريطانية لندن حيث يلتقي منتخبا إنجلترا وإيطاليا وجها لوجه في المباراة النهائية لكأس أوروبا في كرة القدم، حيث سمح بحضور حوالي 65 الف متفرج.

وتسود حالة كبيرة من الترقب في انجلترا للقاء المرتقب خاصة وأن منتخب الأسود الثلاثة لم يظفر باللقب القاري اطلاقا منذ انطلاق البطولة عام 1960 ولم يبلغ حتى أي نهائي فيها، كما أن إنجلترا تشعر بأن الوقت قد حان لانهاء انتظار دام 55 عاما منذ أن احرزت لقبا كبيرا وتحديدا في مونديال 1966 الذي استضافته.

وأقيمت تلك المباراة ضد ألمانيا الغربية (4-2 بعد التمديد) على ملعب ويمبلي الذي سيكون مسرحا للنهائي ضد إيطاليا أيضا، حيث تسعى كتيبة المدرب غاريث ساوثغيت الى انجاز المهمة بعد فوزها الصعب على الدنمارك 2-1 بعد التمديد في نصف النهائي.

وبدأت انجلتر البطولة كأحد منتخبات عدة مرشحة لاحراز اللقب، وهي استفادت جدا من خوض جميع مبارياتها على أرضها (باستثناء واحدة ضد أوكرانيا 4-صفر في روما في ربع النهائي)، وستكون المباراة النهائية بالتالي السادسة من أصل 7 مباريات يخوضها منتخب الأسود الثلاثة على ملعب ويمبلي في لندن.

لكن التاريخ لا يقف إلى جانب انجلتر التي لم تنجح في التفوّق على ايطاليا في بطولة كبرى في تاريخ مواجهات المنتخبين على الرغم من ندرتها. فقد تفوّقت إيطاليا بركلات الترجيح في ربع نهائي كأس اوروبا عام 2012، ثم جدّدت فوزها بعد سنتين في مونديال البرازيل 2014 بنتيجة 2-1 في الدور الاول، لكن المنتخبين فشلا في تخطي دور المجموعات حينها.

بيد أن المنتخبين باتا في ذروة تألقهما في الآونة الاخيرة، فقد استهلت ايطاليا البطولة القارية بفوز لافت على تركيا بثلاثية نظيفة في المباراة الافتتاحية، وحققت الفوز تلو الاخر لترفع رصيدها إلى 33 مباراة من دون هزيمة منذ عام 2018 بقيادة مدربها روبرتو مانشيني الذي استلم المهمة بعد فشل الاتزوري في بلوغ مونديال 2018 في روسيا، ليغيب عن العرس الكروي للمرة الاولى منذ 60 عاما.

وستخوض ايطاليا مباراتها الثالثة في هذه البطولة على ملعب ويمبلي، بعد ان تغلبت بصعوبة على النمسا 2-1 بعد التمديد في ثمن النهائي، ثم على إسبانيا بركلات الترجيح في نصف النهائي.

بيد ان اقامة المباراة على ملعب ويمبلي في عقر دار المنتخب الانجليزي لا تخيف قطب دفاع ايطاليا ليوناردو بونوتشي الذي قال "سنلعب في عقر دارهم، لكن ذلك لا يخيفنا".

وحظي المنتخب الايطالي بمؤازرة نحو 11 الف متفرج خلال مباراته ضد اسبانيا، وذكرت تقارير محلية بأن حوالي 7500 من مشجعي ايطاليا سيتواجدون في المدرجات خلال المباراة النهائية.

ويتطلع المنتخب الايطالي الى احراز لقبه الثاني في البطولة بعد عام 1968، علما بانه بلغ النهائي مرتين وخسر عام 2000 أمام فرنسا 1-2 بالهدف الذهبي، ثم امام اسبانيا صفر-4 عام 2012.

وستخوض ايطاليا النهائي العاشر لها في احدى البطولات الكبرى علما بانها توجت بطلة للعالم 4 مرات اعوام 1934 و1938 و1982 و2006 وخسرت النهائي مرتين عامي 1970 و1994.