دولة خليجية تستقبل أولى وفود المقيمين بعد أشهر من الإغلاق

شهد مطار الكويت منذ ساعات الصباح الأولى، اليوم الاحد، حركة لافتة لعودة المقيمين المطعمين الى البلاد من جهات متعددة كانت باكورتها من تركيا والدوحة وذلك مع بدء سريان قرار السماح بدخول غير الكويتيين بعد أشهر من الاغلاق.

وفي ديسمبر 2020 قرر مجلس الوزراء الكويتي، تعليق رحلات الطيران التجاري من وإلى مطار الكويت الدولي وإغلاق المنافذ الحدودية البرية والبحرية.

وفي 21 يناير الماضي قرر المجلس اغلاق المنافذ البرية والبحرية للبلاد باستثناء عمليات الشحن والسماح بعودة المواطنين وأقربائهم من الدرجة الأولى ومرافقيهم من العمالة المنزلية.

ونقلت صحيفة "الراي" عن مسؤولي الطيران المدني القول إن إجراءات الوصول والخروج من المطار كانت سهلة وميسرة وجرت بوقت قصير وسط إشادة من الوافدين الذين عبروا عن سعادتهم بالعودة إلى الكويت بعد طول فراق فرضته جائحة كورونا.

وقالت رولا يونس القادمة من لبنان بعد قضائها نحو شهر خارج الكويت إن الأمور كانت ميسرة وسهلة جدا في المطار، مشيرة إلى أنه تم توزيع طلب لتطبيق "شلونك" على المسافرين داخل الطائرة، ولم يستغرق الانتهاء من الإجراءات حتى وصولها الجمارك أكثر من دقيقتين.

من جانبها، ذكرت لميس أمال القادمة من مصر ترانزيت عن طريق لبنان بعد قضائها نحو 4 أشهر في مصر إنها كان من المفترض أن تصل الكويت يوم أمس ولكنها اضطرت للبقاء في مطار بيروت لمدة 8 ساعات.

وأوضحت أنها لم تتلق جرعتي التطعيم كونها تحمل استثناء من جهة عملها ولكنها قد أجرت فحص كورونا قبل المغادرة وستخضع للحجر المؤسسي في الكويت، مشيدة بسهولة الإجراءات التي شهدتها في المطار.