مشهدك الحقيقي .. بين يديك
الأحد , 14 - أبريل - 2019
الرئيسية - المشهد اليمني - إرتفاع أسعار المواد الغذائية إلى مستوى قياسي تجاوزت 400% في اليمن (قائمة الاسعار)

إرتفاع أسعار المواد الغذائية إلى مستوى قياسي تجاوزت 400% في اليمن (قائمة الاسعار)

أرشيفية
الساعة 02:32 مساءً (المشهد الخليجي - متابعة خاصة)

إرتفعت أسعار المواد الغذائية في اليمن إلى مستوى قياسي بنسبة تراوحت بين 200-400% خلال العام الجاري 2021 مقارنة مع الاعوام السابقة وذلك إثر انهيار العملة المحلية (الريال).

وانهارت العملة اليمنية إلى مستوى قياسي خلال الأيام الماضية وتجاوز سعر صرف الدولار الواحد 1000 ريال.

وأظهرت إحصائية مجمعة رصدتها إحدى الصحف المحلية اليمنية ارتفاع سعر كيس الدقيق الأبيض بنسبة 253% وبقيمة 24 ألف ريال في العام 2021 مقارنة مع 6800 ريال في 2016 و10.700 ريال في 2018. [الدولار في عدن=998 ريالا]

كما أظهرت الاحصائية التي شملت المحافظات الخاضعة لسيطرة الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، ارتفاع سعر غالون زيت الطبخ 20 لترا بنسبة 408% في العام 2021 وبقيمة 33 ألف ريال مقارنة مع 6500 ريال في 2016 و9300 ريال في 2018.

وارتفعت قيمة العلبة الفاصوليا - بحسب الاحصائية التي لم تشمل مناطق الحوثيين حيث سعر الصرف يبلغ 600 ريال للدولار الواحد - خلال العام الجاري إلى 500 ريال وبنسبة 178% مقارنة مع 180 ريالا في 2016 و250 ريالا في 2018.

وبلغ سعر كيس السكر عبوة 50 كيلو خلال العام الجاري 32 ألف ريال وبنسبة ارتفاع قدرها 227% مقارنة مع 9800 ريال في 2016 و12400 ريال في 2018.

وتصاعدت الدعوات من قبل نقابات في مناطق سيطرة الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا لتنفيذ اضراب وعصيان مدني شامل بسبب انهيار العملة المحلية وتدهور الأوضاع المعيشية في البلاد.

ويعاني ما يقرب من 16.2 مليون يمني من أزمة انعدام الأمن الغذائي الحاد (المرحلة الثالثة والأعلى) وفقًا لتحليل التصنيف المتكامل للأمن الغذائي، وما يقرب عن 47 ألف شخص من هؤلاء يعانون من مستويات كارثية (المرحلة 5) من انعدام الأمن الغذائي - في ظروف شبيهة بالمجاعة.

قال متحدث جمعية الصرافين في عدن، صبحي باغفار، إن الحاصل في سوق الصرف أكثره "طلبات وهمية"، مُشددًا على ضرورة توقيف استيراد الكماليات والتركيز على المواد الأساسية.

وأكد صبحي باغفار على ضرورة ضبط عملية التهريب عبر الشبكات والممرات، مؤكدًا أن هناك عملية صناعة صرافين وهميين؛ ما يتطلب تشديد الرقابة لضبط المضاربين والمخالفين.

وأعلن البنك المركزي اليمني في العاصمة المؤقتة عدن (جنوب اليمن)، مساء الأحد، عن تخصيص صندوق النقد الدولي حصة من وحدات السحب الخاصة به لليمن تعادل 555 مليون دولار لتعزيز احتياطات البلد من العملات الصعبة ودعم قيمة العملة الوطنية (الريال).

وقال نائب محافظ البنك المركزي اليمني في عدن، شكيب حبيشي، في بيان إن "هناك توزيعا لوحدات سحب خاصة من صندوق النقد الدولي سيحصل اليمن منها على حصة تعادل 555 مليون دولار".

وأوضح حبيشي أن البنك "ينتظر أن يتم تخصيص المبلغ لليمن وتتاح الاستفادة منه في نهاية الشهر الجاري هذا الى جانب تزايد الإيداعات من مؤسسات في الدول الشقيقة في حسابات المركزي اليمني بالنقد الأجنبي بالخارج مقابل توفير نقد بالعملة المحلية لمقابلة مدفوعاتهم في اليمن، مما يعزز من احتياطي البلد الخارجي من النقد الأجنبي، وقدرته على تغطية حاجاته الأساسية من الخارج".