هاني بن بريك يكشف ملابسات إقالته من منصبه ومن يقف وراء تصفية أئمة المساجد ويوضح حقيقة  ارتباطه بتنظيم القاعدة

كشف نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، هاني بن بريك، ملابسات إقالته من منصبه ومن يقف وراء تصفية أئمة المساجد ويوضح حقيقة  ارتباطه بتنظيم القاعدة الإرهابي.

وقال بن بريك في سلسلة تغريدات على حسابه في "تويتر": "حين حررنا عدن من الحوثي بمساعدة التحالف، دخلنا في مواجهة مع تنظيم القاعدة الذي أخذ يتنامى ويصفي الكوادر الجنوبية وأئمة المساجد السلفيين وطردناهم من عدن وتم أسر عددا منهم، حينها تم توظيف جيش في تويتر والفيس لمهاجمة هاني بن بريك وإلصاقه بالإرهاب على قاعدة "رمتني بدائها وانسلت".

وأضاف بن بريك: "عينت وزيرا واستمريت في فضح الإخونج -المفرخين للقاعدة- ورفضت التعاون معهم، فاستهدفوا قواتنا الجنوبية بعمليات إرهابية، وقلنا سننتصر للشهداء، وأطلق ناشطون جنوبيون هشتاق #ثار_عدن_يحرق_الاخوان 1 و 2، هاج الإخونج في الحكومة وقالوا هاني يهدد بتصفية الإصلاحيين وطالبوا بإقالتي بقوة".

وتابع بن بريك: "استمر الإخونج في التحريض ضدي وتجنيد مئات الحسابات لمتابعة حسابي في تويتر، وكتبوا التقارير الملفقة للمنظمات الدولية والحقوقية عل وعسى يورطون هاني، ومن ذلك تقريرهم المرسل لقناة الحرة الإمريكية المملوء بالكذب والتلفيق المخزي، وقد وكلت مكتب محاماة لمقاضاة القناة بعد التواصل معها".

وأردف بن بريك قائلا: "جاء في تقرير قناة الحرة من الأكاذيب ما هو مفضوح عند كل من يعرف هاني بن بريك وتاريخه وتاريخ أسرته. من ذلك: أن أمه حبشية وأنه ولد في اثيوبيا وأنه كان مع القاعدة وأنه حارب في 94م مع القاعدة لغزو الجنوب أكاذيب كلها تسقط مهنية القناة التي تقبلت تقريرا معد من الإخونج دون التحقق منه".

وأوضح بن بريك أنه ولد في عدن خورمكسر حي السعادة من والدين من آل بن بريك، ووالدته بريكية من الجهتين أبيها وأمها، ووالده بريكي أمه من آل البعسي، لافتا إلى أنه درس في عدن من الروضة حتى الثانوية وأكمل الثانوية في السعودية، وفي 90م توجه لدماج، وفي 92م دخل السعودية لمدة 25 سنة، وفي حرب 94م كان في السعودية.

وأشار بن بريك إلى أنه قضى في السعودية 25 عاما طالبا للعلوم الشرعية على يد كبار علمائها السعوديين وغير السعوديين، وأمّ مساجد وخطبت ووعظ ودرس، وآخر وظيفة له إمام مسجد رسمي في وزارة الشؤون الإسلامية بمدينة شرورة التابعة لإمارة منطقة نجران.

وقال نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي هاني بن بريك: "وفي كل مراحلي كنت محذرا من تنظيم الإخونج والقاعدة وداعش".