قال نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، هاني بن بريك، إن عودة طالبان يعني باختصار عودة احتضان القاعدة وداعش وكل التنظيمات الإرهابية المنطلقة كذبا وزورا باسم الإسلام وهذه المرة على مرأى ومشهد العالم لتسهيل أمريكي وتمويل ورعاية تنظيم الحمدين في قطر.
وتساءل بن بريك في تغريدة على حسابه في "تويتر": "كيف لنا وكيف لكل من يواجه ويقاوم تنظيمات الإرهاب المنسوب للإسلام أن يثق بمصداقية أمريكا؟" هل سيرضى الشعب الإمريكي الحر بمهزلة عودة طالبان للحكم وهي المتورطة برعاية منفذي أحداث 11 سبتمبر وقتل الآلاف من الأبرياء في تلك الأحداث الإرهابية المؤلمة، والتي بسببها تدخلت القوات الإمريكية لإسقاط حكم طالبان!!! فما الذي استجد هل عادت طالبان تدعو للمبادئ الإمريكية الليبرالية ؟!
وأعلنت حركة طالبان، أمس الاحد، سيطرتها على العاصمة الافغانية كابول ودخول القصر الرئاسي.