إندلاع مواجهات عنيفة بمختلف الأسلحة في جبهة جديدة بين الحوثيين والمشتركة 

ذسقط عدد من عناصر ميليشيا الحوثي الانقلابية بين قتيل وجريح، في وقت مبكر اليوم الجمعة، بعد تمكن وحدات من القوات المشتركة والمقاومة الجنوبية المرابطة في قطاع بتار قبل قليل من استهداف تجمعهم اثناء محاولاتهم القيام بعمليات تسلل باتجاه مواقعها. 

وذكر المركز الإعلامي لمحور الضالع القتالي أنه تم استهداف العناصر المتسللة من ميليشيا الحوثي بعد رصد تحركهم ومباغتتهم بكثافة نيرانية جنوب حبيل السماعي غربي بلدة صُبيرة، سقط على اثرها عدد منهم بين قتيل وجريح فيما حوصر من تبقى وسط كماشة نيرانية، الأمر الذي دفع بالمليشيات الحوثية لشن عملية قصف هستيري بغية اخراج عناصرها، ليتم الرد المماثل من قبل وحدات القوات الجنوبية باتجاه مصادر نيران العدو واخراسها. 

وأشار المركز إلى أنه اندلعت عقب ذلك معركة وصفها بـ"الشرسة" بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة والثقيلة استمرت نحو ساعة ونصف، توسعت دائرة المواجهات فيها باتجاه قطاعي صبيرة-الجب شرقاً ومواقع الحرة قروض في قطاع الثوخب غرباً.

وأكد المركز أن "المواجهات مازالت مستمرة بشكل متقطع حتى هذه اللحظة".

ومساء أمس الخميس اصيب ثلاثة أطفال بجروح متفرقة اثر مقذوف حوثي متفجر وسط بلدة المشاريخ شمال غربي منطقة حجر التابعة لمديرية الضالع، وقد تم اسعافهم على الفور باتجاه مشافي مدينة الضالع ليتلقوا العلاج.

وقال مصدر طبي في مشفى النصر العام بمحافظة الضالع أن الطفل عبدالعزيز عبدالغني احمد (10 أعوام) تعرض لإصابة بليغة في كف الذراع الأيمن بترت على اثرها إحدى اصابعه وتعرضت الأخريات للتهشم، فيما اصيب ايضاً بشظايا متفرقة في مختلف انحاء الجسد ويرقد حالياً في المشفى بانتظار اجراء عمليات جراحية.

وفي السياق قال مصدر طبي آخر في مشفى التضامن التخصصي بالضالعإن الطفل عبدالرحمن عبدالرقيب علي سعيد (12 عاما) تعرض لشظية وقعت بجانب القفص الصدري كما تعرض اخيه الأصغر ويدعى علي عبدالرقيب البالغ من العمر (10 أعوام) لجروح خفيفة، لافتا إلى أن الاثنين  غادرا المستشفى بعد ان اجريت لهم الإسعافات اللازمة.