عادت البرازيل بنقاط فوز من أرض تشيلي 1-صفر، هو السابع لها تواليا في تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة إلى مونديال قطر 2022 في كرة القدم، كما أبقت وصيفتها الأرجنتين على رصيدها الخالي من الخسارة، بفوزها على مضيفتها فنزويلا 3-1.
وهذه أول مباراة تخوضها البرازيل منذ خسارتها نهائي كوبا أميركا على أرضها أمام الأرجنتين التي ستواجهها في مباراة قمة، الأحد المقبل، في ساو باولو ضمن الجولة التالية من التصفيات.
بعد سبعة انتصارات كاملة، 17 هدفا و2 فقط في مرماهم، حقق رجال المدرب تيتي أفضل بداية في تاريخهم خلال التصفيات، متفوقين على تشكيلة ضمت الجوهرة بيليه الفائزة 6 مرات قبل تتويجها بلقبها الثالث العالمي عام 1970.
ورفعت البرازيل رصيدها إلى 21 نقطة من أصل 21 ممكنة، بفارق ست عن الأرجنتين، علما أن أول أربعة منتخبات من المجموعة الموحدة تتأهل مباشرة إلى المونديال، فيما يخوض الخامس مباراة فاصلة.
فوز ساحق
في غضون ذلك، سحق منتخب انجلترا وصيف النسخة الاخيرة من كأس أوروبا مضيفه المجر برباعية نظيفة، أمس الخميس، ضمن الجولة الرابعة من منافسات المجموعة التاسعة من التصفيات الأوروبية المؤهلة إلى مونديال قطر 2022.
وخطا منتخب "الأسود الثلاثة" خطوة مهمة نحو التأهل المباشر إلى العرس الكروي بعدما عزز صدارته بالعلامة الكاملة مع 12 نقطة من 4 مباريات، متقدماً بفارق 5 نقاط عن بولندا الثانية التي سحقت بدورها ألبانيا 4-1، فيما تجمد رصيد المجر عند 7 نقاط في المركز الثالث.
وفي المجموعة ذاتها حققت أندورا فوزها الأوّل في التصفيات على حساب سان مارينو 2-صفر ورفعت رصيدها في المركز الخامس إلى 3 نقاط.
وسبق للمنتخبين الانجليزي والمجري أن ألتقيا مرة واحدة فقط في التاريخ الحديث قبل مواجهة هذه الأمسية، وكان ذلك في 2010 في ويمبلي حيث فاز الانكليز 2-1 بفضل ثنائية ستيفن جيرارد.
وتعرضت المجر لخسارتها الاولى في التصفيات الحالية، فيما يعود آخر فوز لها على انكلترا إلى مونديال تشيلي 1962 بنتيجة 2-1.
تقدم ألماني
وتقدمت المانيا للمركز الثاني في المجموعة برصيد 9 نقاط وبفارق نقطة عن أرمينيا المتصدر التي تعادلت سلباً مع مضيفتها مقدونيا الشمالية التي باتت تحتل المركز الثالث مع 7 نقاط. فيما رفعت رومانيا رصيدها إلى 6 نقاط في المركز الرابع بعدما حققت فوزها الثاني في التصفيات على حساب ضيفتها ايسلندا بهدفين نظيفين.
وحافظ المنتخب الالماني الذي خاض مباراته الاولى بقيادة مدرب بايرن ميونيخ السابق فليك خلفاً ليواكيم لوف الذي قرر الرحيل مع نهاية كأس أوروبا الاخيرة، على شباكه نظيفة للمباراة الثالثة ولم تهتز سوى مرة واحدة كانت خلال الخسارة التاريخية أمام مقدونيا الشمالية 1-2، فيما اهتزت شباك ليشتنشتاين 12 في 4 مباريات.
وألحقت المانيا التي تسعى إلى كسب قلوب الجماهير الالمانية وتناسي نكسات الاعوام الماضية الهزيمة الخامسة في خمس مواجهة بين المنتخبين، علماً أن آخر لقاء بينهما (قبل هذه الأمسية) يعود إلى عام 2009.
كما لم تذق ليشتنشتاين طعم الانتصار في مبارياتها العشر الاخيرة (تعادلان و8 هزائم)، حيث يعود آخر فوز لها إلى تشرين الاول/أكتوبر 2020 أمام لوكسمبورغ.