القيمة السوقية لبرشلونة تنهار إلى مستوى قياسي

أدى رحيل عدد غير قليل من لاعبي برشلونة هذا الصيف، إلى حدوث انخفاض شديد في القيمة السوقية الإجمالية للفريق، إذ 

ذكر موقع "ترانسفير ماركت" المتخصص في الأرقام القياسية والإحصائيات، أن القيمة السوقية الإجمالية لنادي برشلونة الاسباني إنهارت إلى مستويات قياسية إثر رحيل عدد غير قليل من لاعبي النادي.

وأوضح الموقع أنه بعد أن كانت هذه القيمة تساوي 1.14 و1.16 و1.05 مليار يورو في أعوام 2017 و2018 و2019 على التوالي، أصبحت اليوم 696 مليون يورو فقط، ليخسر "البارسا" 464 مليون يورو من القيمة السوقية للفريق. 

وأشار الموقع إلى أنه من المؤكد أن السبب الرئيسي في ذلك، يرجع إلى حالة الركود والكساد التي سادت السوق خلال العامين الأخيرين، نتيجة جائحة كورونا المستجد "كوفيد 19"، وأصبحت قيمة اللاعبين الآن أقل مما كانت عليه قبل الجائحة، وإن كان الموقع أرجع ذلك أيضاً إلى أسباب أخرى، منها إن برشلونة خسر ليونيل ميسي، ولويس سواريز، وأنطوان جريزمان في هذه الآونة الأخيرة، وهم لاعبون كانت قيمتهم السوقية عالية رغم ارتفاع أعمارهم، وفق صحيفة "الاتحاد" الاماراتية.

ولفت الموقع إلى أن سواريز رحل إلى أتلتيكو مدريد، بينما كانت قيمته السوقية 18 مليون يورو، وغادر ميسي إلى باريس، بينما كانت قيمته السوقية 80 مليون يورو، ورحل جريزمان إلى "الأتليتي" وقيمته السوقية 60 مليون يورو، كما تراجعت مع الوقت القيمة السوقية للاعبين آخرين، مثل بيكيه وبوسكيتس وألبا، بينما عانت القيمة السوقية من شبه انهيار بالنسبة للاعبين آخرين، مثل البرازيلي كوتينيو، والفرنسيين عثمان ديمبلي وصامويل أومتيتي، بسب عدم جاهزيتهم لفترة طويلة من جراء كثرة الإصابات. 

وبحسب الموقع كانت القيمة السوقية لـ"كوتينيو" تقدر بنحو 150 مليون يورو، في أكتوبر 2018، وتراجعت حاليا إلى 30 مليون يورو فقط الآن، أي إنه فقد 120 مليون يورو من قيمته السوقية عندما اشتراه برشلونة.

وأكد الموقع أن الوضع أفضل بالنسبة لنادي أتلتيكو مدريد، حيث انخفضت القيمة السوقية الإجمالية للفريق من 1.180 مليار يورو إلى 783.5 مليون يورو، ليحتفظ "الأتليتي" بذلك ببعض الاستقرار.