مشهدك الحقيقي .. بين يديك
الأحد , 14 - أبريل - 2019
إتهم رئيس المخابرات السعودية السابق، الأمير تركي الفيصل، إيران بمهاجمة المملكة بالصواريخ الباليستية والطائرات بدون طيار، داعيا الأمريكان إلى الإبقاء على معداتهم الدفاعية في الأراضي السعودية.
وعززت الولايات المتحدة وجودها العسكري في المملكة عام 2019، حيث نشرت بطاريتي مدفعية صواريخ باتريوت في أعقاب الهجمات على المنشآت النفطية في البلاد.
وألقت واشنطن باللوم على إيران في الضربات رغم أن طهران نفت هذه الاتهامات.
وقال الفيصل لشبكة CNBC إن المملكة العربية السعودية تريد من الولايات المتحدة أن تُظهر أن واشنطن ملتزمة تجاه المملكة، وهذا يعني ترك معدات الدفاع الأمريكية في المملكة، مضيفا: "أعتقد أننا بحاجة إلى أن نطمئن على الالتزام الأمريكي".
وتابع الفيصل: "في الوقت الذي تتعرض فيه السعودية لهجمات صاروخية وهجمات بطائرات بدون طيار – ليس فقط من اليمن، ولكن من إيران، لذا يجب الإبقاء على تلك المنظومة الصاروخية".
وفي يونيو من هذا العام، ذكرت العديد من وسائل الإعلام أن البنتاغون قرر سحب أصول الدفاع الجوي من الشرق الأوسط، بما في ذلك بطاريات صواريخ باتريوت.
وقال الفيصل إن سحب صواريخ باتريوت من المملكة "لا يشير إلى نية أمريكا المعلنة لمساعدة السعودية في الدفاع عن نفسها ضد الأعداء الخارجيين"، مضيفًا أنه يأمل أن تقدم الولايات المتحدة تأكيدات بالتزامها بنشر "كل ما هو مطلوب" يساعد.
وقال الأمير تركي إن السعودية تفضل المساعدة الأمريكية، لكنها طلبت "دعمًا آخر" لتعزيز دفاعاتها الجوية ضد هجمات إيران والحوثيين في اليمن.
وأوضح الفيصل أن على الولايات المتحدة أن تنظر بجدية في إظهار دعمها للشرق الأوسط الآن، خاصة بعد الانسحاب الفوضوي للولايات المتحدة من أفغانستان والأزمة المستمرة في كابول.
