�ادرت المليشيا الحوثية عدد من اسطوانات ألغاز والعربات التي كانت تقلهن في إطار سعي المليشيا الحوثية بالبقاء على أسعار ألغاز وغيرها من المشتقات النفطية مرتفعة بهدف تحقيق أرباح مرتفعة من السوق السوداء دون الاقتراث بحياة المواطنين .
وقالت مصادر أمنية للمشهد الخليجي، اليوم الأحد، أن الحوثيين صادروا عدد من أسطوانات الغاز على متن شاحنة تويوتا نوع هايلوكس ” بيك اب ” ومجموعة أسطوانات غاز أخرى كانت على متن شاحنة كبيرة نوع ميتسوبيشي كانت قادمة من محافظة مأرب .
وأضافت المصادر ان الحوثيبن كثفوا من نقاطهم العسكرية بهدف منع دخول المشتقات النفطية من مناطق الشرعية وخاصة في محيط محافظتي مارب والجوف وفي منطقة نهم بمحافظة صنعاء .
وأكدت المصادر ان الحوثيين قاموا بتغيير قيادات تابعة لها في مديرية نهم بمحافظة صنعاء والتي تعد البوابة الشرقية للعاصمة بعد اتهامهم بالسماح بدخول شحنات مواد بترولية وغاز من مناطق الحكومة الشرعية .
وجائت هذه الحملة الأمنية الحوثية المشددة بعد انخفاض أسعار الغاز بشكل طفيف من 14 الف ريال الى 11 الف ريال والتي مازالت من اغلى الأسعار على مستوى العالم مقارنة بمستوى الدخل للمواطنين .
وتستغل المليشيا الحوثية احتكارها لبيع المواد البترولية لرفع الأسعار بشكل جنوني رغم حصولها على غالبية شحنات النفط مجانا من إيران وتحقيق أرباح تفوق الثمانية مليار دولار وهي ميزانية تفوق الميزانية التي كان يحصل عليها النظام السابق وكان من خلالها يقوم بصرف مرتبات جميع موظفي الدولة بالإضافة إلى صرف النفقات التشغيلية والمشاريع الاستثمارية في جميع المجالات التعليمة والطبية والزراعية والتي اوقفتها المليشيا الحوثية
